مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، زاد انتشار الإشاعات في المجتمع، وأصبحت سرعة سريانها أكبر من سرعة الصوت والضوء كما يقولون.
وبالأمس سرت شائعة تهكير التطبيق الحكومي «سهل» في كافة وسائل التواصل، رغم أن خبرا رسميا كان قد تم نشره في «كونا» عن وجود تحديث واضافة خدمة جديدة عبر التطبيق، الا ان أحدا لم يكلف نفسه عناء البحث عن مصدر الاشاعة بل وساهم في نشرها من خلال قروبات الواتساب ، مما أحدث بلبلة وخوفا على بيانات المستخدمين.
نعتقد أنه آن الأوان لاستحداث هيئة متخصصة في مكافحة الاشاعات، للعمل على نشر الخبر الصحيح من مصادره الموثوقة وتتبع ناشري الأخبار المغلوطة وتقديمهم للعدالة.