في الذكرى الخامسة والعشرين للغزو العراقي الغاشم استذكر النائب حمدان العازمي بطولات وأمجاد الكويتيين خلال تلك المحنة والتي بذلوا خلالها الغالي والنفيس من أجل تحرير الوطن من براثن الاحتلال العراقي الغاشم 
، داعيا في هذه الذكرى الى الاعتبار من الغزو باحترام القوانين ونبذ الخلافات التى نثق في ان جميع اطرافها يعملون من اجل مصلحة هذا الوطن كل حسب قناعاته 
واضاف العازمي في تصريح صحفي امس: 
الكويتيون جميعهم سنة وشيعة وبدوا وحضرا وقفوا كالبنيان المرصوص ليؤكدوا ان ما يجمعهم هي أمهم الكويت بلدهم الذي ولدوا وسيموتون فيه فسطروا أروع أمثلة الوحدة والاتحاد والتضحية والملاحم في سبيل وطنهم.
واكد العازمي ان من ضحوا بدمائهم وارواحهم خلال الغزو، تمنوا لهذا الوطن ان يكون افضل مما هو عليه الان موضحا ان ما تمر به الكويت حاليا وبعد هذه السنوات التي مرت علينا بعد الغزو، يتطلب منا جميعا التعاضد والتكاتف من اجل المرور بهذا البلد الطيب اهله من هذه المرحلة الحرجة، وان نقف صفا واحدا من اجل بناء هذا الوطن وبدء مرحلة جديدة عنوانها العمل، وركيزتها الاستفادة من تجاربنا الديمقراطية السابقة، وهدفها بناء مستقبل افضل لابنائنا واجيالنا القادمة. 
واستطرد العازمي قائلا : من حقنا أن نخاف ونقلق، ومن حقنا أن نستاء ونرتاب، فما شهدناه أخيرا وما عشناه، لم يكن بالأمر اليسير، فقد واجهنا محاولات للانقضاض علي الدستور واجهاض تجربتنا الديمقراطية، واقصاء شرائح لحساب شرائح اخرى، بسبب تصفيات سياسية في سابقة هي الاولى بتاريخ الكويت. 
واختتم العازمي قائلا : نتمنى ان نطوي صفحة الخلافات والتصفيات السياسية ونعود كما كنا صفا واحدا نعمل من اجل هذا البلد ونستذكر جميعا محنة الغزو العراقي الغاشم الذي اظهر المعدن الاصيل لاهل الكويت، مؤكدا على ضرورة التمسك بتلك القيم التي اعادها التلاحم الوطني اثناء الاحتلال الغاشم، والتي كانت من ثوابت الآباء والاجداد.