أكد النائب ثامر السويط أن تعيين رئيس أجنبي لشركة “إيكويت” للبتروكيماويات من شركة “داو” أمر غير مقبول ، محذرا من خطورة ذلك لاسيما وأن القطاع النفطي زاخر بالأسماء والكفاءات الكويتية التي لها الأولية في مثل هذه المناصب.
وأبدى السويط في تصريح صحافي استغرابه من تهميش الكفاءات والطاقات الوطنية وعدم تمكينها من الوصول إلى مثل تلك المناصب القيادية ، والاعتماد دائما على الوافدين والأجانب ، مؤكدا أن الطاقات الكويتية لا تقل كفاءة عن غيرها ، وبالتالي يجب منحها الفرصة كاملة لتولي مناصب قيادية.
وأضاف ، القطاع النفطي يعتبر هو المورد الأساسي أن لم يكن الوحيد في البلاد وبالتالي لا يجب أن تصدر القرارات في هذا القطاع بهذا الشكل العشوائي ، مشددا على أن القرارات المتعلقة بالمورد الاقتصادي الأهم وهو النفط يجب تكون شفافه وبعيده عن المحاباة والمحسوبية.
وتابع : من غير المعقول أن يخلو القطاع النفطي بجميع شركاته ومؤسساته الوطنية من وجود كفاءة وطنية قادرة على تتولى منصب رئاسة شركة إكويت ، حتى يبحث وزير النفط عن رئيس لها أجنبي، مشددا على أن وزير النفط سوف يتحمل مسؤولياته كاملة في حال المضي قدما في قراره بتعيين أجنبي رئيسا لشركة كويتية.