في أول رد فعل نيابي بعد اعتراف وزارة الداخلية بهروب أعضاء خلية العبدلي الارهابية المدانين بأحكام نهائية من محكمة التمييز ، لوح النائب محمد المطير باستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وتقديم كتاب عدم التعاون معه في حال لم تقدم الحكومة استقالتها، وأعلن النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن أنه ينسق مع النواب محمد المطير ومحمد هايف لطلب عقد جلسة طارئة “ دور انعقاد طارئ”  لمجلس الامة بخصوص خلية العبدلي والموقف من ايران و حزب الله.
من جانبه قال  النائب محمد براك المطير : هروب خلية العبدلي تسيب أمني لا مثيل له.. أشخاص ينتمون لخلية ايرانية ارهابية تحت المحاكمة ليس عليهم اي رقابه أمنية ولا اي رصد او متابعة!!..هذا ما يحصل حتى في دولة الواق واق.
وتابع : كيف سنشعر بالامان في ظل هذا التسيب من هذه الحكومه وتناقض الافعال.. شباب يبدون رأيا مخالفا لرأي الحكومة يرصدون ويتجسس عليهم ويسجنون.. اما خلية ارهابية أعضاؤها تحت المحاكمة  ويمتلكون أسلحة وقنابل فتاكة يسرحون ويمرحون بدون اي رصد او رقابة مما أدى الى هروبهم..
واضاف : الى الحكومه هذا تخاذل.. قدموا استقالتكم الآن.. ماعاد نحس بالامان.. وإلا استجواب رئيس الحكومه قادم وكتاب عدم التعاون قادم..وكل عضو بمجلس الامه سيتحمل مسؤوليته.. الوضع ماعاد يحتمل.
بدوره قال النائب عبد الوهاب البابطين : قضية هروب الخونة والمتآمرين على الوطن والمحكوم عليهم بأحكام نهائية لن تمر، أُحمّل وزير الداخلية ووزارته المسؤولية الكاملة وأطالبه بفتح تحقيق عاجل وفوري وتحديد المسؤول عن عدم القبض عليهم تنفيذا للحكم وإلا فستكون لنا وقفة حازمة ومفصلية
وتابع :  وأؤيد تنسيق الأخوة النواب لعقد جلسة خاصة للمجلس لمناقشة هذه القضية وتحديد المتسبب بها والوصول لقرارات حازمة وحاسمة بشأنها .. حفظ الله الكويت وشعبها من كل شر ومكروه وخاب وخسر كل من أراد بهذا الوطن وشعبه الشر والمكيدة