استغرب النائب محمد هايف أن هناك 14 فردا من أعضاء خلية العبدلي الارهابية التي أدينت من القضاء الكويتي النزيه لا يزالون متوارين عن الأنظار رغم مضي  شهر من حكم التمييز متسائلا هل هم داخل البلاد أم خارجها خصوصا أن وزارة الداخلية لم تصدر بيانا يرد عن التساؤلات المثارة .
 وقال هايف في تصريح للصحافيين: ان ما قامت به خلية العبدلي كان له ردة فعل داخلية وخارجية لا سيما أنه عثر على أسلحة ومتفجرات كبيرة جدا والخلية اتهمت بزرع الفتنة وقلب نظام الحكم وهي الاتهامات التي وجهها القضاء الكويتي للخلية مطالبا أن يعامل أعضاء الخلية بما عومل به أهل الكويت ممن اتهموا بقضايا مختلفة .
 ودعا هايف وزارة الداخلية ونحن نثق بجهودهم لكن نريد بيان عن حالة أفراد خلية العبدلي المتوارين عن الأنظار مشددا على ضرورة اصدار بيان حول الامر والتحقيق حتى مع من له صلة واتصال بأفراد الخلية ومن له علاقة بهم ويجب التحقيق مع هؤلاء .
 وتابع : وعلى وزارة الداخلية أن تستغل جميع طاقاتها لتتبع أفراد الخلية المتوارين لأنه أمر مزعج للشعب الكويتي أن لا يتم القبض على من توارى من أعضاء الخلية وهي من اخطر الخلايا التي قبض عليها وعليها أحكام قضائية نهائية.  واضاف :  والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان لماذا لا تنشر صور وأسماء خلية العبدلي مثلما هو متعارف خصوصا أن الأمر ليس مستغربا بخصوص نشر الصور فحتى من يتغيب عن عمله تنشر صورته ويحذر من التعامل معه فلماذا لا تنشر صور هؤلاء ويطبق عليهم القانون عليهم لارتكابهم جرائم خطيرة لايمكن السكوت عنها.