عقدت اللجنة العليا للتخطيط والتنسيق اجتماعها برئاسة مدير عام البلدية بالإنابة المهندس احمد المنفوحي بحضور مساعدي ونواب المدير العام وعدد من المسئولين واستهدف وضع الخطوط العريضة لخطة تطوير سوق المباركية ووضع المسئوليات أمام الجميع كل حسب اختصاصه، لاسيما وأن عملية تطوير المنطقة تأتي استجابة لتنفيذ خطة التطوير التي وضعتها البلدية لإحياء أسواق العاصمة لتكون مركزا ماليا وتجاريا عالميا  .
وكلف المنفوحي مساعد المدير العام لشئون قطاع التطوير والمعلومات المهندس غسان الثاقب بمتابعة مشروع تطوير الأرشيف الإلكتروني للبلدية، مثمنا جهود مساعد المدير العام لشئون المساحة المهندس عبدا لله أسد عمادي والمتعلق بما أنجز بشأن مشروع الربط الإلكتروني الخاص بميكنة أبرز معاملات المواطنين المرتبطة بالتسجيل العقاري بوزارة العدل.
وقال المنفوحي خلال هذا الإجتماع سيتم تشكيل فريق عمل لمتابعه تنفيذ خطة التطوير للمنطقة وإحيائها من خلال إستكمال كافة الخدمات والمرافق لها،  كما تطرق إلى ضرورة تصنيف مقاولين تراخيص البناء والهدم بهدف تحقيق السلامة للعاملين في مواقع العمل وتكليف إدارة العلاقات العامة  بالتعاون مع المعنيين بالبلدية لتعريف أصحاب المحلات بالمجمعات التجارية بآلية تجديد تراخيص محلاتهم إلكترونيا من خلال تخصيص ركن إعلامي ثابت لشرح هذه الالية والرد على كافة الإستفسارات المتعلقة باستخدام البرنامج الإلكتروني.
ويأتي اجتماع اللجنة العليا عقب الجولة التي قام بها مدير عام البلدية بالإنابة المهندس احمد المنفوحي أول من أمس بمرافقة رئيسة العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الصباح والامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس على اليوحة وعدد من المسؤولين لمنطقة المباركية، مشيرا إلى أن عملية تطوير المنطقة يأتي بتضافر كافة الجهود بقطاعات البلدية وإداراتها المختلفة، موضحا أن مشروع تطوير سوق المباركية يشتمل على مرحلتين على أن يتولى تنفيذها أحد المكاتب الاستشارية العالمية وسيقوم فريق العمل برفع تقارير دورية عن مراحل التطوير وذلك كل ستة أشهر بهدف متابعة مراحل التنفيذ أول بأول لتجنب أي عقبات 
وبحث المنفوحي خلال اجتماع اللجنة آلية إصدار القرار المنظم لتشكيل فريق العمل لتطوير المنطقة إلى جانب دراسة المستشار التي تشمل التكلفة الفعلية للمشروع مع الجدول الزمني لتنفيذه، لافتا إلى أن مشروع تطوير سوق المباركية يأتي انطلاقا من إحياء المنطقة لتكون مركزا ماليا وتجاريا لدوله الكويت حيث يرتادها الزوار وضيوف الكويت نظرا لموقعا في قلب العاصمة وتاريخها.