أكد لاعب نادي بني ياس أحمد علي أنه سيدخل مطلع أبريل (نيسان) المقبل في مفاوضات جادة مع ثلاثة أندية أبدت رغبتها في التعاقد معه.
ورفض أحمد علي، في حديث لصحيفة الاتحاد، الكشف عن أسماء تلك الأندية خاصة وأن عقده مع بني ياس ينتهي يوم 31 سبتمبر (أيلول) المقبل، في حين أن اللوائح تتيح له التوقيع مع أي نادٍ آخر بعد يوم 31 مارس (آذار) الجاري، لافتاً إلى أن بني ياس لم تقم بدعوته للتفاوض لتجديد العقد.
وأكد أحمد علي أنه يواظب على التدريبات مع الفريق الرديف لنادي بني ياس، لكنه في الوقت نفسه أبدى دهشته من تأخر النادي في صرف مستحقاته المالية المتأخرة منذ 4 أشهر، مضيفاً في ذات السياق: "بالرغم من التزامي بالتدريبات ومباريات الفريق الرديف، إلا أنني لم أتسلم مستحقاتي حتى الآن، وهذا أمر يدعو إلى الدهشة، علماً أنني توجهت إلى النادي لخوض المباراة الأخيرة للفريق الرديف، لكنني فوجئت بأن اسمي خارج كشف المباراة".
وباتت علاقة اللاعب مع بني ياس في حكم المقطوعة بسبب تشبث كلا الجانبين، اللاعب والنادي بآرائهما فيما يخص القيمة المالية للعقد، وتفاوضت شركة كرة القدم مع اللاعب الذى طالب بأن يكون العائد المالي موازياً لنجوميته، وأوضح اللاعب أنه لا يطالب بعائد مالي يوازي ما يحصل عليه اللاعبين الدوليين في صفوف الفريق، لكن في الوقت نفسه من غير المعقول أن يكون متواضعاً ولا يأخذ في عين الاعتبار مسيرته مع اللعبة وما قدمه خلال السنوات الماضية. وتوقف المفاوضات بينه والنادي يشير صراحة إلى أن أيامه مع السماوي باتت معدودة، بعدما أوصى المدير الفني الإسباني للفريق الأول لويس غارسيا بإشراك اللاعب مع الفريق الرديف في إشارة واضحة على عدم رغبته بالتعاقد معه الموسم المقبل.