تعقيبا على مانشر من أسماء ذكرت أنه يريد تعيينها في مواقع قيادية في وزارته ، قال وزير النفط علي العمير:«اتقدم بالشكر الجزيل للصحيفه التي اجتهدت ومن خلال مصادرها ونشرت اننا قدمنا تقريبا 23 اسما فقط للتعيين في مجالس ادارات الشركات النفطية» وأوضح:«نقول للاخوة الذين استعجلوا ومن بينهم رموز سياسية باننا قدمنا 43 اسما من المقربين واننا حزبيون ما ردكم اليوم بعد ان تسرعتم»  وبين العمير ان «عدد اعضاء مجالس الادارات 61 اسما»، متسائلا:«ما الضير اني قدمت 23 اسما واي اغلبية اريدها التي يتحدث عنها البعض؟»
واوضح ان «الترشيحات التي قدمها تضمنت جميع اطياف المجتمع الكويتي وجميعهم تنطبق عليهم الشروط فيما يخص قانون الشركات والانظمة الاساسية للشركات، ومنهم أكاديميون في جامعة الكويت والتعليم التطبيقي وبعضهم عمل في القطاع النفطي ولديهم خبرات واسعة «واورد العمير انه» خطأ جسيم ما اوردته احدى الصحف من ذكر اسم عضو مجلس ادارة موجود حاليا وقالوا انه من ضمن ترشيحاتي».
 واستنكر العمير حديث من يهاجمونه مفاده أن «هناك اثنين من اقاربي أريد تعيينهما «مؤكدا ان «احدهما تعين عام 2009 قبل ان أكون وزيرا، وان الثانية مهندسة تعينت في شركة نفط الخليج “ وطالب العمير بضرورة “التوثق بهذه الاخبار قبل نشرها، مبينا أن “هذا الشاب وهذه المهندسة اتشرف بهما ولكن لا يربطني بهما نسب او رحم “مبديا اسفه ان”اي شخص من عائلة العمير يتم تعيينه توجه له الاتهامات بان الوزير علي العمير تدخل لتعيينه “  وقال العمير انه” لم أستخدم منصبي السياسي لتعيين اي احد من اقاربي اواصدقائي”، مشيرا الي ان “هذا التحدي مازال قائما “  وتابع:”أنا مسؤول عن العديد من الجهات ولكن لم أعين فيها احدا من اقاربي او معارفي”.