قال مرشح الدائرة الثانية والمستقيل من المجلس الاخير رياض العدساني: ان تقليص الدعوم معناه عدم استقرار، واستقلت من المجلس المتسبب في ذلك لشطبه الاستجوابات المشروعة.
واضاف: سبق وتقدمت لاستجواب رئيس الوزراء، وسالت عن نائب يحصل على اموال من الحكومة، بخلاف هدر الاموال والبطالة ورفع الاسعار، ورغم اعتراضي على هذا ذهب النواب لعقد اجتماع في احد المزارع لوأد الاستجواب.
وعن وثيقة الاصلاحي، قال سبق وانكروها النواب على الرغم ان كان لهم تصريحات عن صدور وثيقة محكمة، مستنكرا تكرار الاستجوابات الصورية التي تقدم بها النواب في المجلس المحل. مشيرا الى ان المجلس السابق كان بصاما.
واستنكر العدساني سحب الجناسي وفي مقدمتهم البرغش الذي اتهموه بالتزوير متسائلا لما لم تحيلوه للنيابة والتحقيق ومحاسبة من ساعده على التزوير، ومن جانبه احمد الجبر الذي انصفه القضاء، فضلا عن سعد العجمي اتهموه بالازدواجية وانه يحمل جنسية سعودية ورحلوه الى السعودية على كفالة!!
واستغرب العدساني تصليح استاد جابر من قبل الحكومة وعدم تحميلها للمقاول، متطرقا الى هدر الميزانية والضغط على المواطن، داعيا المواطنين الى المشاركة والعمل على تغيير الاوضاع. وعن ذكر اسمه في قروب الفنطاس قال العدساني انها اشاعات والتحقيقات لم تذكر اسمي. 
وحول نسبة التغيير في المجلس المقبل توقع العدساني ارتفاع نسبة التغيير الامر الذي كان من اهم اسباب الترشيح.
واكد العدساني ان تركيبة المجلس المقبل ستكون مختلفة وان نسبة التغيير ستتجاوز 40 بالمائة، ووصف العدساني مرزوق الغانم بانه غير حيادي في ادارة الجلسات وانه يحترم جدا العم احمد السعدون الذي كان يدير جلسات المجلس بحيادية بعكس السابق.