تطلق الصين، هذا الشهر، حملة تستمر عاما، للقضاء على العنف في مستشفياتها المزدحمة من جانب المرضى الغاضبين، الذين يستهدفون الطواقم الطبية.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن حملات تحث على وقف إساءة معاملة العاملين في المستشفيات منذ عام 2013 تمكنت من تقليل أغلب حالات العنف، لكن لايزال هناك ما يصل إلى 71 ألف حالة من النزاع استدعت توسط السلطات لحلها.
وأضافت شينخوا أن تسع وكالات، من بينها وزارة الأمن العام ولجنة الصحة القومية وتنظيم الأسرة، ستشارك في الحملة الجديدة.
والرعاية الصحية قضية ساخنة بالنسبة للكثيرين في الصين الذين يعانون منذ فترات طويلة من السوق السوداء لتجارة حجز مواعيد الكشف لدى الأطباء، والصفوف الممتدة انتظارا للدخول لكبار الأطباء، وانتشار الفساد الذي يرفع من تكلفة تلقي الرعاية الطبية.
ورغم أن الحكومة زادت من الإنفاق على الرعاية الصحية عادة ما تكون المستشفيات في الصين مكتظة بالمرضى.
وتتسبب المرتبات المتدنية للأطباء في تغذية الفساد، كما يشك الناس في أن الطواقم الطبية تحرص على كسب المال من خلال وصف أدوية وعلاجات غير ضرورية أكثر من حرصها على شفائهم.