يترقب علماء الفلك حدثا «استثنائيا» يتمثل في انفجار كوني، وهو أمر نادر يقع مرة واحدة في العمر، حيث يُتوقع أن يحدث الانفجار الساطع في مجرة درب التبانة خلال الأشهر المقبلة، مما سيؤدي إلى ظهور نجم جديد في السماء لفترة قصيرة أثناء الليل، حسبما ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية.
 وسيكون هذا الحدث، المعروف باسم انفجار «المستعر - nova»، فرصة لمراقبة السماء لمرة واحدة في العمر لأولئك الذين يعيشون في نصف الكرة الشمالي، وفقا لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، لأن أنواع الأنظمة النجمية التي تحدث فيها مثل هذه الانفجارات ليست شائعة في المجرة. 
وحسب «إن بي سي نيوز»، سيحدث الانفجار النجمي في نظام يسمى «تي كورونا بورياليس» (t coronae borealis)، الذي يبعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية، حيث يحتوي على نجمين، نجم ميت، يُعرف باسم «القزم الأبيض»، يدور حوله نجم «العملاق الأحمر». 
ونجوم «العمالقة الحمراء» هي نجوم تحتضر، إذ يستنفد وقود الهيدروجين الموجود في قلبها. ووفق ناسا، فإن هذا ما ستتحول إليه الشمس في النهاية.
 يتوقع علماء الفلك أن انفجار المستعر يمكن أن يحدث في أي وقت من الآن وحتى سبتمبر المقبل.