اعتبر عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا ورئيس المجلس الأولمبي الأسيوي الشيخ أحمد الفهد إن الإصلاحات في الاتحاد الدولي لكرة القدم لن تحصل بين ليلة وضحاها، وأن «عهدا جديدا» بدأ مع انتخاب السويسري جاني إنفانتينو رئيسا للفيفا.
وانتخب إنفانتينو الجمعة خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر الموقوف لمدة 6 سنوات في قضية دفعة «مشبوهة» إلى الفرنسي ميشال بلاتيني الذي أوقف لنفس الفترة أيضا.
وجمع السويسري 115 صوتا في الجولة الثانية من التصويت، مقابل 88 صوتا للبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، في حين حصل الأردني علي بن الحسين على 4 أصوات، ولم ينل الفرنسي جيروم شامباني أي صوت.
وقال الفهد في بيان له: «أود أن أهنئ صديقي إنفانتينو على انتخابه رئيسا للفيفا، إنه شخص شغوف بكرة القدم، وأنا أعرف أنه سيضع هذه اللعبة في صلب مهمته لترميم صورة الفيفا، ويمكنه أن يتأكد من دعمي الكامل له في المرحلة المقبلة».
وأثنى الفهد أيضا على المرشحين الأربعة الآخرين «بعد الحملات القوية التي جرت بروح ديمقراطية حقيقية».
وكانت الجمعية العمومية غير العادية صوتت بأكثرية واضحة لمصلحة الإصلاحات التي اقترحتها لجنة كلفها الفيفا قبل أشهر برئاسة المحامي السويسري فرانسوا كرّار، وعضوية الفهد وإنفانتيتو وأعضاء آخرين مثلوا الاتحادات القارية الستة.
وقال الفهد في هذا الصدد «أن موافقة كونغرس الفيفا الساحقة على الاصلاحات الواسعة النطاق التي اقترحتها لجنة الإصلاحات أظهرت الإيمان المشترك بضرورة التغيير».
وتابع: «ساهمت بهذه الاقتراحات كعضو في لجنة الفيفا للإصلاحات، ولكن ما يزال بانتظارنا طريق طويل، فالإصلاح لا يمكن أن يحصل بين ليلة وضحاها».
وأضاف: «ومع ذلك، فبقيادة الرئيس الجديد إنفانتينو ... أعتقد بأننا أسسنا لقاعدة يمكننا الانطلاق منها إلى الأمام وإعادة الفرحة إلى كرة القدم مجددا».
وأوضح الفهد الذي يرأس أيضا اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «اتطلع كثيرا إلى التغييرات الإيجابية في السنوات المقبلة والتي ستعيد التركيز على كرة القدم وتبشر بعهد جديد لرياضتنا العالمية».