الخلاف المحتدم بين المطعمين ورافضي التطعيم ظاهرة صحية، ودليل على أن الشعب الكويتي حر في تقرير ما يريد وما لا يريد، فالخلاف في وجهات النظر طبيعي بين البشر، ومن طعموا بفضل الله لا يخشون من الإصابة بالمرض، ومن لم يطعموا يتحملون نتائج قرارهم، وهذه أسس الحرية، معظم الدول الديمقراطية يمارس فيها الاحتجاج أو التأييد دون تدخل من رجال الأمن، سوى لحمايتهم من الأخطار، بل يعتبرون التدخل جريمة يحرمها القانون، ربعنا «متدودهين» بين التطلع للأمام والتقهقر للخلف، وحججهم ضعيفة في المنع، المسألة سهلة، شوفوا الدول المتقدمة وقلدوهم.