إصرار الحكومة على اعتذار نواب المعارضة والناشطين السياسيين ودخول السجن لفترة قصيرة، كشرط للعفو الخاص هو تعقيد مرفوض، المعارضة في كل دول العالم تمارس نشاطها دون أن تحاسب، وما حصل في البلاد هو محاسبة الناشطين على شكاوى لا ترقى إلى هذا المستوى، البلد  بحاجة إلى مصالحة وطنية حقيقية، ووحدة الصف بدلاً من التفرق والتشاحن ، سماع آراء من يريدون الانتقام والإعدام السياسي لرموز سياسية معينة أمر ضار جداً بالوحدة الوطنية .  الحل في إصدار عفو عام وتطوير العمل السياسي وفق الدستور وأساليب ديموقراطية حديثة وعدم الرجوع إلى الوراء..
«عالجوا الأخطاء فمن أوجد المعارضة السابقة  حتما  سيصنع معارضة جديدة»