أكد النائب بدر الداهوم ان الحكومة عجزت عن مواجهة الشعب ونوابه كما عجزت عن مواجهة استجواب رئيسها ، متسائلا «وين تبي تودي البلد»؟
وأضاف في تصريح صحافي لن نقبل من هذه الحكومة تعطيل البلد وشله لأنها ورئيسها عاجزان عن مواجهة استجواب مستحق دفاعا عن كرامة الأمة، داعيا رئيس الحكومة المقبل إلى معالجة ما ورد في استجواب صباح الخالد .
وقال نلاحظ تلميعا لوزير التجسس والتزوير التنصت ومخالفة القوانين أنس الصالح مع انه السبب في تعطيل الملفات بين السلطتين وهو لم يصدق يوما في السابق بإنجازها...أعطيناه الفرصة لكنه كذب ولم يف بتعهداته وهو وزير تأزيم من الدرجة الأولى .
وتساءل الداهوم هل صباح الخالد هل هو من يختار وزراءه أم يفرضون عليه من خلال أمين عام مجلس الوزراء عبد اللطيف الروضان؟ وهل هو أمين مستأمن أم لا يستحق هذا المسمى؟مشيرا إلى انه يعين وزراء لا يملك قاعدة بيانات عنهم رغم توافرها لدى عموم الشعب الكويتي الذي ساهم في عدم توزير بعض الشخصيات .
وأكد الداهوم ان قوانينا لن نتنازل عنها وهي العفو الشامل والجرائم الاكترونية والتكويت والاحلال والمحكمة الإدارية للجنسية والانتخاب ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى القوانين الشعبوية وهي أساس التعاون مع الحكومة المقبلة .
وقال ان الدولة العميقة موجودة فلا نخدع أنفسنا ، وبعض الوزراء منهم الصالح الذي يخدم “معزبه” اللي برة وينفذ أجندته أكثر من خدمته لرئيس حكومته لان المعزب أهم عنده من الكويت وحكومتها .
وأكد الداهوم ان كرامة الشعب والوطن فوقك انت وحكومتك يا صباح الخالد ولن نتهاون ، ولا شأن لنا في الصبي السيء الذي تكلم ، لأنه يتكلم ويدافع عن معزب مثله في السوء، ولا يوجد اثنان تكلما عنهما في القاعة بهذا السخط الشعبي الا السيء الذي كان في مجلس 2012 وشقيق الرئيس، وبالتالي لا يستحقان الحديث عنهما.
وقال نريد رجال دولة يبتعدون عن كل من أساء للكويت وشعبها سواء في الحكومة او أي منصب ، فلا تدار البلد إلا بالرجال الاكفاء الصالحين الذين يحملون هم الوطن ، و بغير هؤلاء لا ينصلح حال البلد .
ورأى الداهوم ان مشكلتنا مع رئيسي السلطتين ، فرئيس المجلس اصبح موظفا عند الحكومة التي وضعته في هذا المنصب ، و رئيس الحكومة الذي يحاول التغطية على كل المشاكل عن طريق رئيس المجلس .
وقال لن نتخلى عن مبادئنا ووعودنا للشعب وإلى الامام سنقف بوجه كل فاسد سنحارب الجميع من أجل حماية الأرض ومن يعيش عليها ،لافتنا إلى ان  رجالا مخلصين يهجرون لانهم وقفوا ضد الفساد  ، فهم دخلوا المجلس من أجل محاربة أكبر قضية فساد في المجلس لإفساد المؤسسة التشريعية بالرشوة ، ولن يتم حل هذا الملف إلا بالعفو الشامل وسيتحقق هذا بإذن الله .