كشف لاعب برشلونة الإسباني، الأوروغوياني لويس سواريز، أن ريال مدريد كان مهتما كثيراً بضمه، لكنه يؤكد أن حلمه "كان دائماً البرسا".

وقال سواريز في مقابلة مع إذاعة راديو كوبي أمس الخميس: "الريال كان مهتماً بي، لكن حلمي كان دائماً اللعب في برشلونة، عندما سمعت اسم البرسا لم تساورني الشكوك في أي لحظة".

وأعرب سواريز عن رضاه عن مستواه مع الفريق الكاتالوني، وقال: "نعم، لأن الأمر يؤت ثماره على مستوى العمل الجماعي، والمرء يشعر بأنه يساعد الفريق، سواء بإحراز الأهداف أو صنعها أو بالمجهود، أنا أشعر في الملعب بأنني أقوم بالأمور التي تفيد الفريق".

ويرى اللاعب الأوروغوياني أن برشلونة هو الفريق الأفضل في العالم بسجلاته وتاريخه وما يمثله كنادٍ، وفيما يتعلق بثاني أفضل فريق قال: "ربما ليس هو ثاني أفضل فريق في العالم، لكن بالنظر إلى المشاعر التي أكنها له، ولكل ما قدمه لي، ولأنه جعلني أنضج، فسأختار ناسيونال، كأوروغوياني".

وأثنى سواريز على زميله في الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقال: "بصدق، في الوقت القصير الذي قضيته مع ليو أظهر لي أنه زميل رائع، فضلاً عن كونه اللاعب الذي يعرفه العالم بأسره".

وعندما سئل عما إذا كان اللعب إلى جوار ميسي ونيمار يصعب من قدرته على تسجيل الأهداف، أكد "على العكس، بالنسبة لي هي ميزة، تقليل من الضغط، لأنني في كل الأندية التي لعبت فيها من قبل كنت أتحمل مسؤولية كبيرة، كنت أشعر بأنني المذنب في أمور كثيرة، وأن تحاط بكل هذا العدد من اللاعبين الكبار، يعفيك من هذه المسئولية الكبيرة".

وأعرب سواريز عن استغرابه لما يتلقاه قائد وحارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس من انتقادات، وقال: "لا أفهم الأمر، بكل المسيرة التي يملكها، لكل ما عاشه، وما فاز به مع ريال مدريد، لا أفهم كيف يتم الصفير ضده بهذه الطريقة.. أعتقد أنه لا بد من النظر إلى إحصائياته، وما حققه على المستوى الاحترافي، قبل الصفير، لا بد من التفكير".

وأكد سواريز أن عضه لمدافع إيطاليا كيلليني في كأس العالم 2014 كانت أسوأ لحظة مر بها في مسيرته حتى الآن، وكان الأسوأ ما أتى بعد ذلك: "لم أشعر بالسعادة لتأهلنا، وأحسست أنني خيبت آمال الكثيرين، أولهم هو أنا، وبلادي، وزوجتي، وأبنائي، لكوني نموذجاً.. كانت اللحظة الأسوأ".

وأضاف "الذنب ذنبي في حوادث العض، ويقع في جزء على استفزازت إيفانوفيتش وكيلليني، لا يزالون يستفزونني، لكنني أبتعد أو أتحدث بشكل جيد، أنا أذكى الآن"، مبدياً امتعاضه من العقوبات التي وقعت عليه، وقال: "من يطعن شخصاً أو يشاغب من الألتراس لا يعامل كما عاملني فيفا، أنا لم أقتل أحداً".