أكد النائب صالح عاشور ان مشكلة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي تكمن في تعيين القياديين بالوزارة حيث ان اغلب الجسم القيادي من خارج الوزارة وتعيينات بالباراشوت بداء من اول وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين مشيرا الي ان هذا الامر انعكس عليه تدني مستوي التعليم حيث ان فاقد الشئ لا يعطيه.
 واضاف عاشور انه وجه عدة اسئلة الي وزير التربية بشأن التابلت والشهادات الوهمية ولم تصله الاجابات بعد مشددا علي ضرورة ان يرد الوزير عليه لان هذه الاجابات سيترتب عليه امور سياسية.
  وتابع عاشور من مؤتمره الصحافي كنت قد هددت باستجواب وزير التربية لان تعيين امين لجنة اليونسكو مخالف للقانون ووصلتنا اخبار بان امين اللجنة قدم استقالته وأحب أوضح ان مشكلتي ليست مع شخص امين اللجنة المستقيل بل مع مخالفة الوزير للقانون في تعيين من لا يستحق المنصب قانونا.
ورسالتي لوزير التربية اذا عينت شخص آخر في منصب امين عام لجنة اليونسكو ولا تنطبق عليه الشروط فانني أحملك المسئولية السياسية يا وزير التربية.
ودخل النائب محمد طنا العنزي على خط تهديد النائب صالح عاشور باستجواب وزير التربية بدر العيسى إن لم يتم تغيير الأمين العام للجنة اليونسكو أحمد عقلة العنزي،  وهو ماجعل الاخير يقدم استقالته امس، وقال طنا :»اذا خضع وزير التربية للضغوط المطالبة بإلغاء قرار تعيين د.احمد العنزي أمين عام اليونسكو المشهود له بالكفاءة سنفعل أدواتنا الدستورية».
 وفي وقت سابق، تقدم الامين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم « اليونسكو « د. احمد العنزي استقالته امس لوكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري مرجعا السبب لما تعرض له من ضغوط شخصية من قبل النائب صالح عاشور على حسب وصفه. وتقدم العنزي بالشكر والتقدير للوزير العيسى على الثقة الكبيرة التي اولاها اياه في تحمل مسؤولية اللجنة، مشيرا الى انه اعتذر عن استكمال الفترة المتبقية.
واوضحت مصادر مطلعة ان الوكيل الاثري حاول ثني العنزي عن قراره غير انه اصر عليها، لافته انه اعتذر عن نقله الى اي منصب اخر مطالبا باعتماد استقالته فور عودة الوزير العيسى من مهمته الخارجية. وتقدم د. العنزي بالاعتذار عن اي تقصير بدر منه خلال فترة عمله في اللجنة متمنيا التوفيق والنجاح لمن ياتي من بعده لاستكمال المهمة.