أكد مرشح الدائرة الثانية حمود عطية العنزي على امتلاك الكويتيين ما يكفي من مقومات لتحقيق الرؤى المستقبلية للرقي ببلدنا الحبيب، وتطوير سوق العمل والإنتاج، مشدداً على أهمية الاعتماد على القوى العاملة الكويتية، وتشجيع الشباب على العمل في شتى مجالات الحياة للقضاء على البطالة وردف الاقتصاد المحلي بمورد غير النفط فالكل يعلم بأن النفط مورد غير متجدد على حد وصفه .
ودعا العنزي للاستفادة من التجارب المتراكمة للديمقراطية في الكويت على اختلاف نتائجها وظروفها وعدم إهمال أي مرحلة من مراحلها بما فيها مرحلة الحراك، مشددا على ضرورة دراسة نتائج هذه التجارب الديمقراطية الكويتية لاستخلاص ايجابياتها ونبذ سلبياتها لنصل إلى النموذج الأفضل القابل للتطبيق في وطننا بما يحقق آمال المواطنين وعدم استنساخ تجارب الآخرين التي قد تعود على الكويت بنتائج سلبية.
كما شدد على ضرورة محاربة الفساد من خلال الأطر القانونية من تشريع ورقابة، فمحاربة الفساد ليس مسؤولية جهة بعينها بل مسؤولية الجميع، مؤكدا أن التشريع بحد ذاته يحتاج إلى تحصين من خلال تحصين اللائحة الداخلية لمجلس الأمة والتأكد من مواءمتها الدستورية حتى لا تتكرر أحداث مثل إسقاط عضوية النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش، فتحصين اللائحة الداخلية لمجلس الأمة يعتبر تحصين لقوة المشرع ممثلا بعضو مجلس الأمة كممثل لإرادة الشعب على حد تعبيره.