سجل كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد رقما قياسيا في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما أحرز أربعة أهداف في مرمى مالمو السويدي ليرفع رصيده إلى 11 هدفا في مرحلة المجموعات.
ورفع رونالدو رصيده القياسي من الأهداف في البطولة إلى 88 هدفا.
وبات رونالدو أول لاعب في ريال مدريد يسجل أربعة أهداف في مباراة بدوري الأبطال بينما سجل ليونيل ميسي هداف برشلونة ولويس أدريانو لاعب شاختار دونيتسك السابق وميلانو الإيطالي الحالي خمسة أهداف في مباراة واحدة.
وأحرز رونالدو (30 عاما) عشرة أهداف من ركلات حرة في 146 محاولة في دوري الأبطال منذ موسم 203-2004 وفقا لإحصائيات شركة اوبتا.
من جهة أخرى دافع رونالدو عن مدرب الفريق رافائيل بنيتز إزاء انتقادات لاذعة من جانب من عشاق الفريق الملكي.
وقال كريستيانو، في تصريحات صحفية عقب المباراة، «لم ألحظ (صافرات الاستهجان التي أطلقها جانب من جماهير الفريق لبنيتز)، لقد كان أمرا مفاجئا. لا أعرف ماذا حدث. لا أرى مشكلة، الجماهير تعبر عن رأيها بالطريقة التي تريدها، ولكن المدرب يقوم بعمل جيد، يتأقلم مع ريال مدريد. لابد من منحه الوقت، في رأيي يقوم بالأمور على نحو جيد».
وأوضح أن استياء الجماهير «أمر طبيعي، نادي بحجم ريال مدريد سيواجه انتقادات عندما لا تسير الأمور على نحو جيد. ولكننا نتحسن، حققنا خمس انتصارات متتالية».
وأبدى كريستيانو سعادته بالمستوى الذي ظهر به الفريق في المباراة التي سجل فيها سوبر هاتريك، قائلا «أنا سعيد للغاية، قدم الفريق مباراة جيدة للغاية. كل اللاعبين، ليس فقط المهاجمين. كنا نعرف أن اللقاء سيكون في متناولنا، وبالضغط المتقدم سنتمكن من التسجيل. على المستوى الشخصي، أنا سعيد للغاية بتحقيق رقم قياسي جديد».
وأوضح «أنا لا أبحث عن الأرقام القياسية، بل هي التي تطاردني»
وأشار إلى أنه «ليس مهووسا» بالكرة الذهبية، موضحا «أنا سعيد بموسمي، بعد المشكلات التي واجهتها في بداية الموسم. الان لدي ثقة أكبر والفريق يساعدني كثيرا».
وأضاف أن ما تردد تعليقا على الكلمات التي تبادلها مع مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي لوران بلان «تكهنات، لقد حدث نفس الأمر كل عام، الجماهير اعتادت على أن يكون هذا حول كريستيانو. ولكن هذا النادي ساعدني كثيرا منذ أن جئت إلى هنا، وأنا سعيد للغاية».
وتابع «ما حدث مع بلان أمر بسيط للغاية، إذا عاملك أحد بصورة جيدة تتحدث معه، إذا كان هناك أحد من تشيلسي أو مانشستر أو برشلونة لطيفا، سأتحدث معه. بالطبع هذا لا يعني شيئا».