تتباين طموحات فرق المجموعة الرابعة، إذ يأمل يوفي البقاء متصدرا في حين يُمني سيتي النفس بخطف الريادة منه، أما مونشنغلادباخ وإشبيلية فطموحاتهما لا تتعدى التأهل إلى يوربا ليغ.
يواجه إشبيلية الإسباني خطر الخروج خالي الوفاض من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستقبل يوفنتوس الإيطالي الطامح بدوره لصون صدارته للمجموعة الرابعة وذلك عندما يلتقيان معا في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات اليوم.
وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها، يلعب مانشستر سيتي الإنكليزي مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
ويتصدر يوفنتوس المجموعة برصيد 11 نقطة مقابل 9 نقاط لمانشستر سيتي وهما ضمنا التأهل إلى الدور ثمن النهائي، فيما يحتل بوروسيا مونشنغلادباخ المركز الثالث برصيد 5 نقاط مقابل 3 نقاط لإشبيلية.
ويكفي يوفنتوس التعادل أمام إشبيلية لضمان صدارة المجموعة كونه يتفوق بفارق المواجهات المباشرة على الفريق الإنكليزي (فاز عليه ذهابا وإيابا)، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام إشبيلية الذي سيتشبث بالأمل الضئيل في إنهاء الدور الأول في المركز الثالث من أجل مواصلة مشواره في مسابقة الدوري الاوروبي التي يحمل لقبها.
ويغيب عن يوفي ماريو لامينا وسامي خضيرة للإصابة، بينما يلعب إشبيلية بلا لاعبه الأرجنتيني إيفر بانيغا لذات السبب.
وشارك إشبيلية في دوري الأبطال باعتباره بطلا لمسابقة يوروبا ليغ بحسب القوانين الجديدة للمسابقة القارية الأم، بيد أنه حقق نتائج مخيبة حيث مني بـ4 هزائم مقابل فوز واحد ووجد نفسه في المركز الأخير ومطالبا بالفوز على يوفنتوس وتعثر بوروسيا مونشنغلادباخ أمام مانشستر سيتي لضمان المركز الثالث (يتفوق على الفريق الألماني في المواجهات المباشرة حيث فاز عليه 3-0 في إشبيلية وخسر أمامه 2-4 في مونشنغلادباخ).
من جهته، يدخل الفريق الألماني مباراته أمام مانشستر سيتي بمعنويات عالية بعدما ألحق الخسارة الأولى ببايرن ميونيخ المتصدر وحامل لقب البوندسليغا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، هذا الموسم عندما تغلب عليه 3-1 أول من أمس السبت، وهو سيحاول استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي سيتي عقب خسارتهم أمام ستوك سيتي 0-2 في الدوري السبت أيضا.