- تأكيد الالتزام بأسس ومبادئ العمل الخيري والإنساني القائمة على الشفافية والنزاهة وقواعد الحوكمة

 
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الكويتية الخيرية الدكتور أحمد صباح الملا أهمية المكانة التي وصلت إليها الكويت في ترسيخ أهم معاني العمل الخيري والإنساني في جميع المجالات داخل الكويت وفي الكثير من الدول والمناطق التي تعرضت للنكبات والأزمات على اختلاف أسبابها ومستوياتها.
 
وعبّر د.الملا عن سعادته بفوز جمعية الحكمة الكويتية الخيرية بالمركز الثاني في جائزة خالد العيسى الصالح للتميز  المؤسسي في العمل الخيري بنسختها السادسة، والتي تم الإعلان عن الفائزين بجوائزها خلال حفل أقامه اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية د.أمثال الحويلة، وبحضور وكيل "الشؤون" د.خالد العجمي ومؤسس الجائزة خالد العيسى الصالح وممثلي الجمعيات المبرات الفائزة وجمع من الحضور الذين تابعوا إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز، التي جاءت تأكيداً على التزام الجمعيات بأسس ومبادئ العمل الخيري والإنساني القائمة على الشفافية والنزاهة واتباع أفضل النظم وقواعد الحوكمة المؤسسية في عملها.
 
وأشار د.الملا إلى أن الكويت أصبحت ذات مكانة متميزة بفضل جهودها الخيّرة وحرص قيادتها وشعبها على إغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين، ومد يد العون للفقراء والمنكوبين في معظم القارات، وأيضاً بفضل جهود القائمين على العمل الخيري ومتابعة الجهات المعنية لتصل المساعدات إلى مستحقيها بكل شفافية وبما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرات الخيرية ولتكون تبرعات المحسنين من أهل الكويت في وجهتها الصحيحة، لافتاً إلى دور مثل هذه الجوائز في تحفيز الجمعيات والمبرات الخيرية على تقديم الأفضل وتطوير عملها بشكل مهني والارتقاء للأفضل.
 
وتوجه د.الملا بالشكر إلى صاحب المسابقة خالد العيسى الصالح على الاستمرار في دعمها بشكل سنوي، وكذلك إلى وزارة الشؤون ولجميع الوزارات والجهات الحكومية الداعمة للعمل الخيري ليسير وفق الأسس التشريعية والقانونية الصحيحة ليبقى اسم الكويت ناصعاً في المجال الإنساني والإغاثي، كما هنأ جميع الفائزين بالمسابقة، داعياً إياهم لاستمرار الاجتهاد لتقديم الأفضل دوماً، لأن نجاح أي جمعية أو مبرة هو نجاح للكويت ولمحسنيها الكرام.