يبدو أن نظرية المؤامرة ستبقى حاضرة ، فما يحدث في قطاع غزة بعد توقف الحرب يؤكد أن هناك رغبة صهيوأميركية بدعم عدة أطراف في انزلاق المقاومة الفلسطينية إلى حرب أهلية وصراع داخلي ، خاصة مع من تصفهم حركة حماس بالخونة أتباع الاحتلال.
«حماس» حتى الآن ملتزمة بالاتفاق ، لكن الاحتلال سيظل يراوغ ويختلق الحجج والأعذار، تارة بتأخر تسليم رفات الأسرى أو نزع سلاح الحركة ، كذريعة للعودة مجدداً إلى الحرب...  الوسطاء الذين وقعوا على اتفاق شرم الشيخ عليهم مسؤولية كبيرة وأولهم ترامب.