أعرب والد الشاب عبدالله المطوع، أحد المشاركين الكويتيين في أسطول الصمود العالمي والمحتجز من قبل قوات الاحتلال، عن بالغ امتنانه وتقديره لوزارة الخارجية الكويتية على جهودها المخلصة والدؤوبة لتأمين عودة أبنائنا إلى أرض الوطن، مؤكّدًا أن هذه الجهود تجسّد الدور الوطني والإنساني المتميز الذي تضطلع به الوزارة بكل كفاءة وإخلاص. وأشار والد المطوع إلى التصريحات المطمئنة لمعالي وزير الخارجية عبدالله اليحيا، والتي عبّرت عن حرص صادق على سلامة أبنائنا وتأمين عودتهم سالمين، موضحًا أن هذا الاهتمام منح الأسر ثقة وطمأنينة كبيرة في متابعة وزارة الخارجية لكل التفاصيل المتعلقة بأبنائها. كما أعرب عن ثقته الكاملة بأن هذه الجهود المباركة تحظى برعاية سمو أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – وبدعم سمو ولي عهده الأمين، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وقيادتها الرشيدة، وأن يوفق المخلصين من أبنائها لما فيه خير الوطن وأهله. وتوجّه والد المطوع بالشكر لمعالي السفير الكويتي في المملكة الأردنية الهاشمية حمد المري، ومعالي السفير السابق والمشرف على الملف عزيز الديحاني، على متابعتهم الحثيثة وعطاءهم المخلص في خدمة أبناء الوطن وضمان سلامتهم.