الكيان المحتل كعادته يراوغ ويماطل ويتفاوض على ما تم التفاوض عليه ، فاليهود هذا ديدنهم ولا ننتظر منهم تغييراً ، الخطة التي أعلنها الأميركي ويتكوف لوقف إطلاق النار، قبلتها حركة حماس وقبلها الاحتلال ، لكن كما يقولون “الشيطان يكمن في التفاصيل” ، فرئيس وزراء الاحتلال النتن ياهو يدلي دائما بتصريحات تحتمل تأويلات وتفسيرات عدة ، حتى يكون هناك مخرج أو تراجع عن أي اتفاق بأكثر
 من حجة.
ما تقوم به المقاومة على الأرض هو عين الصواب، لأن قتل أو إصابة جنود الاحتلال له وقع كبير على الداخل الصهيوني، استمروا في التفاوض والمقاومة في وقت واحد ، لأن الاحتلال لن يتوقف عن القصف والتهجير .. والله غالب.