يوم الجمعة ، فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار بوصول جثامين تسعة من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي الذي تعمل فيه بقطاع غزة ، بعد أن قضوا حرقاً إثر غارة جوية للاحتلال المجرم على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس.
طواقم الدفاع المدني انتشلت أشلاء تسعة شهداء متفحمين بالكامل، بينما أصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطيرة.
الطبيبة كان لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً، فجأة لم يتبقى لها إلا طفل وحيد مصاب وزوجها في العناية المركزة... هذه قصة من آلاف القصص اليومية المروعة التي يتداولها أهل غزة.. إلى متى؟!