أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أوامر تلزم الصحافيين بالحصول على حراسة رسمية داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على الصحافة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم تكن لديهم موافقة رسمية، ومرافق.
وقال هيغسيث في مذكرة: «بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية، والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر».
وأفاد بأن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية والأمن العملياتي «أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة».
وقالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت «هجوماً مباشراً على حرية الصحافة» ولم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من «رويترز» للتعليق على بيان رابطة الصحافة.