بعض المحللين والمتابعين يرون أن مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ، هو وسيلة هجومية لابتزاز الدول العربية ، خاصة دول الخليج ومصر والأردن من أجل دفعهم الى الموافقة على إعمار غزة بالكامل دون المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية ، وهو الشرط الذي حددته السعودية لقبول التطبيع مع الكيان المحتل.
ترامب صرح أن الولايات المتحدة سوف تتسلم القطاع من إسرائيل بعد انتهاء القتال ، وستتاح للفلسطينيين فرصة العيش بأمان وحرية، عن أي قتال يتحدث ؟! وأي أمان وحرية وسط هذا التناقض؟! يبدو أنهم خططوا لضرب غزة مجدداً بعد عودة النازحين إلى الشمال ، ليتضاعف عدد الضحايا ، وترتكب المزيد من المجازر . اللهم اجعل كيدهم في نحورهم.