ارتفعت صادرات العراق من النفط في نوفمبر إلى 3.37 مليون برميل يوميا، مسجلة أعلى مستوياتها في عقود من 2.7 مليون برميل يوميا في الشهر السابق، وفقا لما أكدته وزارة النفط العراقية.
وقال مسؤولان في شركة نفط الجنوب التي تديرها الدولة، إن قفزة الصادرات جاءت بفضل كميات كبيرة من الخام كانت مخزنة بسبب أحوال طقس سيئة في الشهر السابق، مضيفين، أن ذلك يجعل من الصعب الحفاظ على هذا المستوى من الصادرات في كانون الأول (ديسمبر).
وأضاف أحد المسؤولين، «لدينا كميات إضافية من الخام في منشآت التخزين لم نتمكن من شحنها، نظرا لسوء حالة الطقس لأيام كثيرة.. لن نتمكن من الحفاظ على المستوى المرتفع القياسي الحالي أو تجاوزه الشهر المقبل».
وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط، إن صادرات (نوفمبر)، جاءت من متوسط إنتاج بلغ 3.66 مليون برميل يوميا وهو أيضا عند أعلى مستوياته في عقود.
وأضاف، أن جميع الشحنات تم تصديرها من موانئ العراق الجنوبية، حيث توقفت الشحنات من شمال العراق التي تنقل عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي تماما للشهر الثاني على التوالي. وزاد إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق مبيعاته المستقلة من النفط منذ منتصف (يونيو)، بينما خفض الشحنات المخصصة لشركة تسويق النفط العراقية الحكومية (سومو) في نزاع متصاعد حول حقوق التصدير ومدفوعات الميزانية. وقال جهاد إن الإيرادات من مبيعات (نوفمبر) بلغت 3.67 مليار دولار، فيما وصل سعر البيع نحو 36.42 دولار للبرميل.