بدا أن نوفاك ديوكوفيتش سيكلل ستة أشهر رائعة بنيل لقبه السادس في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال، ومعادلة الرقم القياسي، لكن آماله تحطمت أمام الالماني الصاعد ألكسندر زفيريف في النهائي أمس الأحد.
وسينهي ديوكوفيتش العام في صدارة التصنيف العالمي للمرة الخامسة، في إنجاز لم يكن متوقعاً، عند خضوعه لجراحة في المرفق في فبراير (شباط) الماضي، أثرت على لياقته عند عودته للملاعب، وتراجع للمركز 22 في التصنيف العالمي في يونيو (حزيران) الماضي.
وبعد استعادة التعاون مع مدربه ماريان فايدا بدا أن اللاعب الصربي ولد من جديد واستعاد القمة في تنس الرجال بالفوز بلقبي ويمبلدون وأمريكا المفتوحة، ليرفع رصيده إلى 14 لقباً في البطولات الأربع الكبرى.
ودخل ديوكوفيتش مواجهة زفيريف بعد أن حقق 35 انتصاراً في آخر 37 مباراة، ورغم الخسارة 6-4 و6-3 يتطلع لتمديد هيمنته في العام المقبل.
وقال للصحافيين: "اذا أخبرني أحد أنني سأنهي العام في التصنيف الأول لاعتبرت ذلك بعيد الاحتمال.. ولا يتعلق الأمر بالتصنيف فقط لأنني لم اقترب من المستوى الذي كنت أريده".
وأضاف لاعب التنس الصربي: "لا أحد يحب الهزيمة لكن برؤية المشهد من منظور أوسع تبدو الأمور مختلفة نسبياً، وتتضح كل الجوانب الإيجابية بالموسم خاصة في آخر ستة أشهر".
ووجه التهنئة لمنافسه قائلاً: "أنا سعيد بأنه فاز بلقب كبير، لأننا نحظى بعلاقة صداقة جيدة وودودة.. نتدرب كثيراً ونجتمع كثيراً وينتمي لعائلة لطيفة حقاً".
واختتم ديوكوفيتش حديثه: "لم أكن في حالة مثالية في آخر ثلاثة أو أربعة أسابيع، لكن بشكل عام كان الموسم رائعاً ويجب أن أشعر بفخر كبير".