قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، امس ، إنه لا يمكن أن يعطي ضمانا بألا يرتفع النفط فوق 100 دولار للبرميل.وأشار الفالح إلى أن السعودية لا تنوي فرض حظر نفطي على المستهلكين الغربيين على غرار ما حدث عام 1973 وإنها ستفصل النفط عن السياسة.
وارتفعت أسعار النفط امس في الوقت الذي من المتوقع أن يقل فيه المعروض في الأسواق فور تنفيذ العقوبات الأميركية ضد صادرات إيران من النفط الخام.
وبلغ سعر التعاقدات الآجلة لأقرب شهر استحقاق لخام برنت القياسي 79.88 دولار للبرميل في الساعة 02.48 بتوقيت غرينتش مرتفعا عشرة سنتات عن الإغلاق السابق.
وبلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69.31 دولار للبرميل مرتفعا 19 سنتا عن إغلاقه السابق.
وكان المحرك الرئيسي للأسعار في آسيا اليوم الاثنين هو قرب بدء العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية والتي يبدأ سريانها في الرابع من نوفمبر.
وعلى الرغم من اتفاق منظمة أوبك في يونيو على زيادة الإمدادات لتعويض النقص من المعروض من النفط الإيراني، أشارت وثيقة داخلية راجعتها رويترز إلى أن أوبك تواجه صعوبة في زيادة الإنتاج لأن الزيادات في السعودية يقابلها نقص في إيران وفنزويلا وأنغولا.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة اليوم الاثنين إن المنتجين الآخرين قد يواجهون صعوبة في تعويض النقص المتوقع من المعروض من النفط الإيراني بشكل كامل وأن هذا العامل بالإضافة إلى الطلب القوي قد يؤديان إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل أكبر.
وقال تجار إن المستهلكين الرئيسيين للنفط يخزنون كميات توقعا لحدوث مزيد من النقص.