- ترامب: تفسيرات المملكة جديرة بالثقة ومهمة للغاية
- الإمارات: نثني على اهتمام العاهل السعودي بتحري الحقيقة 
- مصر: قرارات شجاعة وحاسمة للملك سلمان بشأن القضية

 
أكّدت الرياض أمس الاول أنّ الصحافي السعودي جمال خاشقجي توفي في قنصليتها باسطنبول اثر وقوع شجار و«اشتباك بالأيدي» مع عدد من الأشخاص داخلها. وعلى الإثر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن تفسيرات الرياض «جديرة بالثقة» معتبرا أنها «خطوة أولى مهمة».
وبالتزامن مع الاعلان، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري.
والمستشار في الديوان الملكي برتبة وزير سعود القحطاني،، إضافة إلى مسؤولين آخرين في جهاز الاستخبارات، فيما ذكرت الرياض أنّها أوقفت 18 سعوديا على ذمة القضية، وفق ما جاء في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وقال ترامب معلقا على الإعلان السعودي «نحن لم ننته بعد من تقييمنا أو من التحقيق ولكنني أعتقد أنّها خطوة أولى مهمّة» مضيفا «نحن نجري تحقيقا في الوقت الراهن. لدينا الكثير من الناس الذين يعملون على هذه القضية ولدينا دول أخرى تعمل عليها. هذه مشكلة جدية للغاية».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن البيان أنّ «التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة أظهرت قيام المشتبه به بالتوجّه إلى إسطنبول لمقابلة المواطن جمال خاشقجي وذلك لظهور مؤشّرات تدلّ على إمكانية عودته للبلاد»، من دون أن تفصح عن هوية المشتبه به.
 وأضاف البيان «كشفت نتائج التحقيقات الأولية أنّ المناقشات التي تمّت مع المواطن جمال خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب وتطوّرت بشكل سلبي أدّى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم وبين المواطن جمال خاشقجي، وتفاقم الأمر ممّا أدى إلى وفاته».
وتابع أنّ هؤلاء حاولوا «التكتّم على ما حدث والتغطية على ذلك»، مشيرا الى أنّ «التحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمّتها والبالغ عددهم 18 شخصا من الجنسية السعودية».
وفي وقت لاحق، أصدر «مركز التواصل الدولي» التابع لوزارة الإعلام السعودية لاحقا بيانا بالإنكليزية نسب إلى «مصدر مسؤول»، ذكر فيه أن المناقشات في القنصلية اتخذت «منحى سلبيا» وانتهت بمشادة أدت إلى وفاة خاشقجي و»محاولة» من مستجوبيه لـ»إخفاء ما حصل».
كما أعربت الدول والمنظمات العربية والإسلامية أمس السبت، عن موقفها المتضامن بقوة مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات حول قضية الصحافي جمال خاشقجي، وترفض أي مساس بسيادتها واستقرارها.