استحدث فريق من الباحثين الايطاليين تقنية مبتكرة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للاصابة بمرض الزهايمر (الخرف) بشكل مبكر.
وأعلن مستشفى (سانت أندريا) الجامعي بمدينة لاسبيتسيا أن فريقا بقيادة البروفيسور أندريا تشامييللو أجرى دراسته على مرضى ممن يعانون بالفعل من الضعف الادراكي المعتدل باستخدام التصوير المقطعي للمخ باشعاع البوزيتروني لقياس كمية بروتين "اميلويد بيتا" المسؤول عن تطور مرض الزهايمر.
وأوضح البروفيسور تشامييللو تعقيبا على الكشف المبتكر أن "باستخدام هذه التقنية أمكن تحديد مستوى تراكم بروتين (الاميلويد) الذي يكون بعده تراجع الوظائف الإدراكية أسرع واحتمال الاصابة بمرض الزهايمر أكبر".
وقال ان الغرض من هذه الدراسة التي نشرت نتائجها أهم المجلات الطبية مثل (المجلة الأوروبية للطب النووي والتصوير الجزيئي) يتمثل في "السماح بتحديد المرضى الأكثر عرضة لزيادة خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن إدراجها في برامج المراقبة السريرية الهادفة والعلاج.