تخلى بنك "ببيفرانس" الفرنسي المملوك للدولة عن خططه لتأسيس آلية لمساعدة الشركات الفرنسية في التجارة مع إيران، في مواجهة العقوبات الأمريكية على طهران.
وقال البنك في وقت سابق هذا العام إنه يعمل على مشروع لتمويل الشركات الفرنسية الراغبة في تصدير سلع إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية.
وقال نيكولا دوفورك الرئيس التنفيذي للبنك عن تلك الخُطط "علقت... الشروط غير مستوفاة... والعقوبات تطال الشركات".
وكان بنك ببيفرانس يعمل على توفير ضمانات تصدير مقومة باليورو للمشترين الإيرانيين للسلع والخدمات الفرنسية.
ومن خلال هيكلة التمويل عبر أدوات دون أي ارتباط أمريكي، كان ببيفرانس يعتقد أنه قادر على تجنب الوقوع تحت طائلة التشريعات الأمريكية المطبقة خارج حدود الولايات المتحدة.
ورغم أن بعض الدول الأوروبية قالت أنها تسعى لحماية شركاتها من العقوبات، أعلنت شركات كبرى مثل شركة النفط توتال، وإير فرانس-كيه.إل.إم، والخطوط الجوية البريطانية، بريتش ايروايز، تعليق أنشطتها في إيران.