رفض رئيس سابق للاتحاد الروسي لألعاب القوى، مزاعم بضلوع اتحاده في العمل مع مسؤولين بارزين في الاتحاد الدولي للعبة لابتزاز متسابقين مالياً في فترة الاستعداد لخوض أولمبياد 2012.

وتأتي الاتهامات كأحدث حلقة في قضايا تتعلق باللعبة التي ألغت الجمعة الماضي حفلاً لتوزيع جوائز نهاية العام، بعدما بدأت السلطات الفرنسية تحقيقات مع الرئيس السابق للاتحاد الدولي الأمين دياك للاشتباه في الفساد.

وتعتبر تلك الفضيحة الثانية التي تضرب اتحاداً دولياً بمزاعم الفساد خلال 2015، بعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء: "إن الروسية ليلى شوبوخوفا سبق أن أبلغت محطة إيه.أر.دي الألمانية أنها دفعت 450 ألف يورو (480 ألف دولار) للاتحاد الروسي للقوى للسماح لها بخوض أولمبياد 2012".

ورفض متحدث باسم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أمس السبت الإدلاء بأي تعليق بشأن المزاعم حتى يصدر التقرير غداً الإثنين.

وأكد الاتحاد الروسي للقوى الجمعة الماضي، أنه يدرك وجود تحقيقات من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي للعبة وأنه على استعداد للتعاون.

ومن المنتظر أن تعقد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مؤتمراً صحافياً غداً الإثنين.