قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير، يهدد بتقويض حل الدولتين، وأسس الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمته بالدورة الـ 150 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي يعقد بالقاهرة اليوم، وفق ما بثه التلفزيون الحكومي.
وأضاف شكري أن "استمرار الاحتلال، وسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، والاعتداء المتواصل على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أمر لم يعد مقبولا الصمت حياله أو التجاوز عنه".
وأشار إلى أن بلاده حذرت مرارا من "التبعات الخطيرة لأي محاولة أحادية للمساس بالوضع القانوني للقدس على مسيرة السلام في الشرق الأوسط والأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد رفض بلاده "بشكل قاطع، ولا لبس فيه، ما يسمى بقانون القومية، الذي أقره الكنيست الإسرائيلي (يوليو / تموز الماضي)، وما ينطوي عليه من تكريس لمفاهيم الاحتلال والفصل العنصري، وإهدار لأسس العملية السلمية برمتها، وإجهاض لأي جهد لاستئناف المفاوضات".
وأوضح أن "التسوية التي نريدها جميعا لا يمكن أن تتم إلا على أساس استعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة والتاريخية وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".