تقدم نواب إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالتهنئة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأكدوا في تصريحات صحافية استحقاق سموه لهذا التكريم وتلك المكانة الأممية نظراً لدور سموه الإنساني والإغاثي ومد يد العون للدول الصديقة أو الشقيقة المحتاجة.
وأشادوا بإنجازات سموه محلياً وإقليمياً ودولياً ودوره البارز في حل العديد من المشكلات بين الأشقاء والأصدقاء وتعزيز مكانة الكويت عالمياً.
من جهته تقدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية حمد الهرشاني بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله بتلك الذكرى الغالية على قلوب الجميع.
وأكد الهرشاني أن هذا التكريم مستحق نظرا للدور الإنساني والإغاثي الذي يقوم به سموه وعدم تردده في مد يد المساعدة للدول المحتاجة سواء كانت صديقة أو شقيقة.
وقال إن مآثر سمو الأمير ودوره الإنساني لا يمكن أن ينكرها منصف فقد سطر الشيخ صباح صفحات انسانية بيضاء رسخت في الوجدان والضمير الإنساني.
وأضاف الهرشاني أن التكريم الذي جاء من مؤسسة أممية بحجم الأمم المتحدة يدلل على مكانة سمو الأمير ومناقبه التي شهد بها الداني والقاصي.
‏وأكد أن تسمية سمو الأمير قائدا للإنسانية تعد مكانة جديدة تضاف إلى المنصات المميزة التي تبوأها سموه على مدى العقود الماضية.‬‬‬
وأوضح أن سموه ساهم في حل الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية بين الأشقاء والأصدقاء وكان له دور بارز في صنع القرارات التي تعود بالنفع على البشرية.
وشدد الهرشاني على أن سمو الأمير وخلال مسيرته الحافلة بالإنجاز والتنمية والعطاء والاستقرار، حرص على ترسيخ التعايش السلمي بين دول العالم وإعلاء الكويت اقليمياً ودولياً.
بدوره هنأ النائب عسكر العنزي صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة ذكرى تسمية الأمم المتحدة له « قائدا إنسانيا» واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأكد العنزي أن سموه عزز مكانة الكويت عالمياً من خلال البذل الذي قدمه للعمل الانساني لدرجة أن يد المساعدات الكويتية الانسانية وصلت إلى أنحاء العالم قاطبة.
وقال العنزي «إن كان دور سمو الأمير الإنساني والإغاثي يشهد به الجميع فإن دوره في انهاء الخلافات والازمات بين الدول الشقيقة وحثه على تفضيل لغة السلام لا يقل أهمية عن دوره الإنساني».
وأوضح أن ما أن تندلع مشكلة في بلد صديق أو شقيق حتى يسارع سموه إلى اخماد نار الخلاف واطفاء لهيب الصراع بفضل حكمته وسعة أفقه وبعد نظرته وقدرته على الإقناع.
وأعرب العنزي عن سعادته وفخره واعتزازه بهذه الذكرى، مؤكداً أن حصول سموه على هذا اللقب الأممي فخر وشرف كبير للكويت وشعبها وجاء متوافقا مع الدور الكبير لسموه ودعمه الدائم للمبادرات الرامية إلى حل المشكلات.
وأكد أن الكويت كانت ومازالت من أوائل الدول السباقة في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية تشجيعا ودعما وعطاء لكل الأعمال الخيرية.
وقال العنزي إن أيادي الكويت البيضاء نجدها شاخصة في كل محفل أو مؤتمر يحمل أسم الخير، مشددا على أن التحركات الإنسانية تكون دوما بتعليمات وتوجيهات من سمو الأمير والكويت كانت وما زالت سباقة في مساعدة البلدان المنكوبة.
من جانبه هنأ النائب ماجد المطيري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته « قائدا للعمل الإنساني « وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأكد المطيري أن هذا التكريم يليق بسموه نظرا للدور الإنساني الذي قام به الشيخ صباح على مدى السنوات الماضية .
وقال إن مناقب سمو الأمير ودوره الإنساني وتدخله الإغاثي لإعانة الكثير من الشعوب الصديقة والشقيقة سجل حافل وثقته جميع المؤسسات الإنسانية والإغاثية التي شهدت بعطاء سمو الأمير واسراعه في نجدة الشعوب التي تعرضت إلى أزمات ونكبات.
وثمن المطيري التكريم الذي حصل عليه سمو الأمير خصوصا أنه جاء من أكبر مؤسسة أممية ما يؤكد المكانة التي يحظى بها الشيخ صباح دوليا وأمميا.
وأعرب عن اعتزاز الشعب الكويتي بتسمية أميره قائدا للإنسانية واختيار الكويت مركزا للإنسانية، مؤكداً أن هذا ما كان ذلك يتحقق لولا المناقب التي يمتلكها الشيخ صباح والبعد السياسي والإنساني اللذين يتمتع بهما سموه.
وقال المطيري إن سمو الأمير وخلال السنوات الماضية لم يكتف بدوره الإغاثي الذي ينم عن رقيه وحسه الإنساني، بل كان سباقا في التوسط لحل المشاكل بين الدول الصديقة والشقيقة.
وشدد المطيري على أهمية دور سموه في النأي بالكويت عن الصراعات الإقليمية التي تكاد تعصف بالمنطقة علاوة على دوره في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية الكويت من شرر الطائفية والتطرف والارهاب.