أسقطت السلطات البريطانية، اليوم الثلاثاء، تهماً تتعلق بالإرهاب، كانت موجهة بحق جندي بريطاني سابق، سافر إلى سوريا للاتحاق بالقوات الأكردية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي.
وأسقطت التهم ضد جيمس ماثيوس في مدينة أولد بيلي، في جلسة استماع أمام القاضي الذي أعلن أن القضية خلصت إلى أنه لم يعد هناك احتمال واقعي للإدانة، لعدم توفر الأدلة الكافية.
ولم يكن هناك أي دليل على قيام ماثيوس بأي عمل إرهابي أثناء تواجده في سوريا أو بعد عودته إلى بريطانيا، بحسب صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وفي اعتراف رسمي، أكد الجندي السابق أنه غير مذنب، وأنه قاتل في صفوف من كانوا يقاتلون الإرهابيين.
واتهم ماثيوس (43 عاماً)، المنحدر من دالستون، شرق لندن، بتلقي تعليمات وتدريبات في العراق وسوريا، في 15 فبراير (شباط) 2016 أو قبل ذلك "لأغراض مرتبطة بالتحضير لعمليات إرهابية".