شهدت تعاملات جلسة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) امس تجميل بعض المستويات السعرية وضغوطات بيعية نحو العديد من الأسهم وسط عمليات جني الأرباح وأوامر انتقائية من جانب بعض المحافظ المالية.
وكان لافتا في تداولات الجلسة الارتفاع الملموس في القيمة النقدية التي زادت بنسبة 25 في المئة مقارنة مع ما كان يحققه السوق على مدار الشهرين الماضيين حيث ارتد السوق إلى الارتفاعات بالدعم المباشر من البيانات المالية للشركات التشغيلية لاسيما البنوك.
وخفت حالات تأثر الجلسة بالشائعات التي تطلقها بعض المجموعات المضاربية لحث صغار المتعاملين على بيع ما يمتلكونه من أسهم بطريقة عشوائية.
وكانت الأسهم متدنية القيمة والتي تتراوح أسعارها بين 50 و100 فلس وهي الشركات الأكثر تداولا على مدار ساعات الجلسة كما حازت بؤرة اهتمام الكثير من المتعاملين والذين يعتقدون أن مستوياتها السعرية الحالية تشكل فرصا قد لا تتكرر «على الاقل حتى اغلاقات أكتوبر الحالي».
وظهرت حركات تجميل مبكر لبعض المستويات السعرية للأسهم في الساعة الاخيرة بما فيها فترة المزاد (دقيقتان) قبل الاغلاق رغم زيادة منهجية الضغوطات البيعية على الاسهم المنتقاة في القطاعات الريادية لاسيما الأسهم المكونة لمؤشر (كويت 15) ما يشير إلى استمرار نفس الوتيرة خلال الجلسات المقبلة لهذا الأسبوع.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة امس منخفضا 9ر3 نقطة ليصل إلى مستوى 5804 نقاط في حين بلغت القيمة النقدية نحو 5ر15 مليون دينار تمت عبر 4157 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 2ر207 مليون سهم.