قبلت سلسلة من البلدات والقرى الخاضعة للمعارضة، بسط سلطة الحكومة السورية، عليها أمس السبت، 30 يونيو(حزيران) عندما انهارت خطوط المعارضة في أجزاء من جنوب غرب البلاد تحت وطأة قصف كثيف قالت الأمم المتحدة إنه دفع 160 ألف شخص للنزوح من ديارهم.
وتضمن شريط مصور للجيش السورين أمس السبت، لقطات لدبابات تطلق نيرانها وجنوداً يطلقون النار من سيارات مدرعة في محافظة درعا، وكذلك لقطات من الجو لقرية جعلية، وسد أبطع، وهما منطقتان تحت سيطرة الحكومة.
وتفاوضت الجماعات المحلية، في كثير من البلدات التي سيطر عليها الجيش السوري، على استسلامها دون تنسيق مع قياداتها الأعلى بعد ضربات جوية عنيفة.
وبث التلفزيون السوري لقطات من داخل بلدتي داعل، والغارية الغربية، ظهر فيها سكان يرددون هتافات مؤيدة للرئيس بشار الأسد.
ويأتي هجوم الجيش في الجنوب الغربي، بعد استسلام معاقل لمقاتلي المعارضة قرب حمص ودمشق، منها الغوطة الشرقية التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها عقب هجوم أتبع أسلوب الأرض المحروقة وراح ضحيته أكثر من 1000 مدني ودمر عدداً من البلدات.