صادق البرلمان المقدوني اليوم الأربعاء، على الاتفاق المبرم مع اليونان بشأن تغيير اسم البلاد إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".
وشارك في جلسة التصويت على الاتفاق، 69 نائبا برلمانيا، ووافق جميعهم على نص الاتفاق.
وفي كلمة له عقب المصادقة على الاتفاق، قال رئيس الوزراء المقدوني زوران زايف، إن الاتفاق أنهى المشاكل التي كانت تعيق تقدّم بلاده وتطورها.
واعتبر زايف أن الاتفاق المبرم مع اليونان، بمثابة بداية لنهاية حالة الغموض التي كانت تحيط بمقدونيا وعلاقاتها مع اليونان.
وأكّد زايف أن الاتفاق يحظى بقبول واحترام البلدين.
والأحد وقّعت اليونان ومقدونيا، اتفاقًا تاريخيًا بشأن تغيير اسم الأخيرة إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".
وأشرف على توقيع الاتفاق وزير خارجية اليونان نيكوس كوتسياس، ونظيره المقدوني نيكولا دميتروف، في حفل جرى بقرية بساراديس الواقعة في منطقة حدودية بين البلدين.
وينص الاتفاق على تغيير اسم جمهورية مقدونيا، إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية"، مقابل تعهد اليونان بعدم عرقلة عضوية هذا البلد في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والاتحاد الأوروبي.
وبعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أنه يعد من تراثها القومي، إذ يطلق على أحد أقاليم البلاد، ذو الأهمية التاريخية بالنسبة لها.
وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، بسبب "الفيتو" اليوناني.