أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عن دعمه لبدء "مسار قوي وجديد" لحلحلة المفاوضات المجمدة بشأن حل سياسي للصراع في سوريا.
وقال ماس اليوم السبت في برلين، إن الحل السياسي وحده هو الذي سيحقق السلام في البلاد، مؤكداً أن الحكومة الألمانية ستشارك في التوصل إلى حل سلمي في سوريا وستستخدم جميع الوسائل الدبلوماسية لدفع المفاوضات قدماً.
وأضاف ماس أن الحكومة الألمانية ستستغل كذلك القنوات المفتوحة بينها وبين روسيا لحثها على اتخاذ موقف بناء.
وأوضح الوزير أن ألمانيا ترغب في العمل مع فرنسا لخلق صيغة دولية لجهود الدول ذات التأثير على الوضع هناك من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام.
ودعا الوزير إلى وقف دور السلاح أولاً بصورة دائمة في سوريا، ثم ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
وواصل ماس القول إن من الضروري بعد ذلك تشكيل حكومة انتقالية وتعديل الدستور وإجراء انتخابات، مبيناً أنه لا بد من تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا بمراقبة من الأمم المتحدة.
وبرر ماس الهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على عدد من المنشآت في سورية مجدداً بصعوبة موقف مجلس الأمن الدولي حالياً.
وقال ماس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشلول الحركة منذ عدة أشهر في القضية السورية وكذلك في قضية استخدام الأسلحة الكيماوية بسبب الدور الروسي، كما أنه لم يتمكن من أداء واجباته في القضية الراهنة أيضاً".