يصطدم طموح فريق القادسية لكرة القدم بالحفاظ على لقب السوبر، وحصد اللقب للمرة الخامسة بعقبة الكويت الطانمح إلى لقبه الثاني في مستهل منافسات الموسم الجديد.

ويحمل الكويت لقب الدوري بعد صراع طويل في الموسم الماضي مع العربي، فيما القادسية توج بلقب الكأس على حساب السالمية بهدفين دون رد.

وانطلقت المسابقة عام 2008 حين تغلب العربي على الكويت بهدف من دون رد، وفي العام التالي، فاز القادسية على الكويت بأربعة اهداف مقابل هدف، وفي موسم 2010 رد الكويت الدين بالظفر باللقب على حساب القادسية بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.

وفي 2011 فاز القادسية على كاظمة بهدف دون رد، ثم توج العربي في 2012 على حساب القادسية بهدفين مقابل هدف واحد.

وفي نسخة 2013 توج القادسية للمرة الثالثة بتغلبه على الكويت بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد، وكرر القادسية الفوز على الكويت في النسخة الأخيرة بأربعة اهداف مقابل هدفين.

ولا يعاني القادسية من غيابات باستثناء عامر المعتوق للإصابة فيما تحوم الشكوك حول مشاركة حمد أمان، والذي غاب عن التدريبات في الفترة الماضية.

ويعول القادسية على توليفة معظمها ومن اللاعبين الدوليين يتقدمهم بدر المطوع، إلى جانب الحارس المخضرم نواف الخالدي، كما سيعول الفريق كثيرا على الثلاثي المحترف في الفريق رشيد سوماليا، والغيني سيدوبا، والكونجولي سالامو.

وفي الكويت تبدو الامور جيدة، بعد ان اطمأن الجهاز الفني في الكويت على اللاعبين الستة الذين غابوا عن رحلة هونج كونج لمواجهة كيتشي في البطولة الآسيوية.

ولا يعاني الكويت كمن غيابات تذكر باستثناء جراح العتيقي لوفاة والده، فيما يعاني البرازيلي فينيسيوس من كدمة قوة في الركبة من الممكن ان تلزمه مفاعد البدلاء، ليكون خيار الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم في حال تأزمت الأمور,

ويبرز في صفوف الكويت لمهاجم البرازيلي روجيرو، والتونسي شادي الهمامي، إلى جانب فهد العنزي، وعبدالله البريكين وخالد عجب وغيرهم من اللاعبين القادرين على صنع الفارق في المباراة.

وتشكل المباراة مناسبة خاصة بالنسبة الى ابراهيم الذي سبق له قيادة القادسية لسنوات وحقق معه القابا عديدة.