فقد مانشستر سيتي أول 3 نقاط في الدوري الإنجليزي، بعدما تلقى هزيمة مفاجئة أمام ضيفه ويستهام يونايتد بهدفين مقابل هدف في إطار الجولة السادسة من المسابقة السبت، على ملعب « الاتحاد».

أحرز هدفي ويستهام يونايتد، فيكتور موسيس و ديافرا ساخو في الدقيقتين 6 و 31، بينما أحرز هدف السيتي الوحيد كيفين دي بروين في الوقت بدل من الضائع في الشوط الاول «47»، ليخسر السيتزين أول 3 نقاط، ويتجمد رصيده عند 15 نقطة، بينما رفع ويستهام رصيده إلى  12 نقطة في المركز الثاني.

بدأ مانشستر سيتي المباراة بطريقة 4-2-3-1 معتمدا على أجويرو في الأمام، وخلقه الثلاثي، سترلينج، دي بروين، ونافاس وهي نفس الطريقة التي لعب بها ويستهام حيث تواجد ساخو في الأمام وخلفه الثلاثي موسيس، بايت، ولانزيني.

سعى السيتي لتكثيف هجومه  على أمل إحراز هدف مبكر، لكنه تفاجأ بالتنظيم الجيد لويستهام في خطوطه الدفاعية الهجومية، واستطاع فيكتور موسيس سريعا أن يصدم عشاق السيتي بهدف أول للضيوف بعدما اسكن الكرة في الشباك مستغلا تمريرة بايت، لينهي نظافة شباك جو هارت في البرييمرليج في الدقيقة 6.

سعى أجويرو للتحرك سريعا على أمل التعديل بمساعدة توريه وسترلينج ودي بروين، وكاد أن يحرز التعادل لولا أن تسديدته مرت بجوار القائم في الدقيقة 9، واستمرت محاولات السيتي الهجومية لكن الكرات لم تجد من يضعها في الشباك على عكس الفريق الضيف الذي سعى لاستغلال كل فرصة متاحة له.

ازدادت معاناة أصحاب الأرض بعدما أحرز ساخو الهدف الثاني لويستهام في الدقيقة 31 بعدما استغل كرة حائرة في منطقة جزاء السيتي ملعوبة من ركلة ركنية، لتصبح النتيجة هدفين نظيفين للضيوف.

لم ييأس لاعبو السيتي من سير المباراة وكثفوا هجموهم أكثر، وحاولوا تنويع اللعب من الاطراف والعمق والتسديدات البعيدة، وبعد إضاعة أجويرو لهدف، نجح الوافد الجديد دي بروين أن يضع بصمته بهدف التقليص للسيتي في الدقيقة 47 مستغلا تمريرة أجويرو، لينتهي الشوط الاول بتقدم ويستهام بنتيجة 2-1

واصل السيتي هجومه في الشوط الثاني على أمل اللحاق بنقاط المباراة، حيث خرج مانجالا وشارك ديميكليس، ودخل ويلفريد بوني مكان سترلينج على أمل إقتناص الفرص التهديفية، من جانبه شارك بيلافيتش وانطونيو مكان لازيني وموسيس في ويستهام.

ظهر توريه المنهمك في معركة وسط الملعب بتسديدة رائعة تصدى لها حارس ويستهام بصعوبة وتنوعت الهجمات من طرف نافاس الذي سعى للاختراق السريع في احدى الهجمات لكن الحارس يظهر من جديد وينقذ الكرة، وعلى الرغم من الضغط المتواصل من السيتزين، إلا أن هجمات الفريق الضيف تشكل قلقا كبيرا، وتكون أكثر خطورة من السيتي، وكادت أن تعلن عن الهدف الثالث.

وتألق جو هارت حارس السيتي في صد الكثير من الكرات المرتدة المتقنة من جانب الفريق الضيف وخاصة في الدقيقة 81، وأشرك سيتي ورقته الهجومية النيجيري إيهياناتشو مكان كولاروف، بينما أشرك ويستهام المدافع كولينز، مكان ينكينسون

واصل أجويرو تشكيل الخطورة المعتادة، لكن الحارس أدريان تعملق من جديد وتصدى لرأسيته، لينتهي اللقاء بخسارة السيتي بهدفين مقابل هدف.