عادت إيران إلى تعنتها ومُكابرتها بتبنيها سياسة رفض الانصياع للحقائق التاريخية الثابتة، برفضها التراجع عن احتلال الجُزر الإماراتية ووقف التدخل في شؤون دول الخليج وإثارة الاضطرابات والقلاقل في الدول العربية، كما جاء في تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضيه أفخم الذي نقلته وكالات الأنباء الإيرانية، مساء الإثنين.

وقالت أفخم في تصريحها إن  "الجُزر –الإيرانية- الثلاث طنب الكبرى، وطنب الصغرى وأبو موسى في الخليج –الفارسي- جزء لا يتجزأ من تراب البلاد".

بيان
وجاءت تصريحات أفخم في معرض ردها على بيان وزراء الخارجية العرب في القاهرة حول الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة الثلاثاء، طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى، ومُطالبة إيران الخضوع للتحكيم الدولي، لمعالجة ملف احتلالها للجزر الإماراتية.

وأوضحت أفخم أن "هذه الجزر هي جزء لا يتجزأ من الاراضي الإيرانية" مضيفةً أن "الإجراءات التي اتخذت في هذه الجزر تمت في إطار الحقوق السيادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

مودة
وفي السياق ذاته رفضت المتحدثة "المزاعم حول تدخل ايران في شوون الدول العربية" حسب قولها، قائلةً إن بلادها جعلت "سياسة المودة وحُسن الجوار مع كافة الدول الجارة، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، والاحترام المتبادل، أولوية لسياساتها على الدوام"، وهو ما يتناقض تماماً مع كلّ الممارسات الإيرانية العدوانية العلانية والسرية في المنطقة العربية.