سحبت النائب السابقة لمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كيه تي مكفارلاند، ترشحها لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى سنغافورة أمس الجمعة.
وفقد وجهت اتهامات لمكفارلاند بتضليل مجلس الشيوخ حول معرفتها بالاتصال المزعوم بين مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين مع ممثل لروسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقد دفعت هذه التصريحات مجلس الشيوخ العام الماضي إلى تعليق ترشيح مكفارلاند كسفيرة في سنغافورة، وكان البيت الأبيض قد قام بترشيح ماكفارلاند للمنصب الشهر الماضي بالرغم من العقبات الخطيرة التي تعترض تأكيد تعيينها.
ورد ترامب بقوله إنه "شعر بخيبة أمل" إزاء قرار ماكفارلاند، وقال ترامب فى بيان "لسوء الحظ اختار بعض الديمقراطيين ممارسة السياسة بدلاً من دفع مرشحة مؤهلة لمنصب بالغ الأهمية".
يذكر أن مكفارلاند هي ثاني مرشح لترامب يتم إلغاء ترشحه بسبب التحقيق المستمر في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وفي نوفمبر(تشرين الثاني)، تعرض مرشح ترامب لمنصب كبير العلماء بوزارة الزراعة، سام كلوفيس، لانتقادات بعد الكشف عن أنه شجع مستشار للسياسة الخارجية وهو جورج بابادوبولوس، على التواصل مع الروس أثناء عمله كمسؤول في حملة ترامب.