تعتزم أسبانيا إرسال وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين ورجال أعمال إلى إيران الأسبوع المقبل لتنضم إلى دول أخرى ولت وجهها شطر طهران سعيا وراء الفرص المغرية التي قد يتيحها الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية.

وقال مصدر دبلوماسي إن وزير الخارجية خوسيه مانويل جارسيا مارجالو ووزيرة الأشغال العامة انا باستور ووزير الصناعة والطاقة والسياحة خوسيه مانويل سوريا سيصطحبون نحو 40 شركة أسبانية.

وقال المصدر إن من المنتظر أن يعقد الوزراء مباحثات مع نظرائهم الإيرانيين بينما سيلتقي مسؤولو الشركات رجال أعمال إيرانيين في إيران يوم الاثنين.

وتعمل تلك الشركات في قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة والسياحة والسكك الحديدية والكيماويات حيث قد تكون هناك فرص استثمار كبيرة في هذه القطاعات في إيران.

ولم تحدد الحكومة الأسبانية أسماء مسؤولي الشركات التنفيذيين الذين سيسافرون لكن صحيفة سينكو دياس قالت إن من بين المسؤولين الذين سينضموا للوفد جوسو جون إيماز الرئيس التنفيذي لشركة ريبسول ومسؤول تنفيذي بارز من شركة سيبسا. ورفضت ريبسول تأكيد الخبر بينما لم يتسن على الفور الحصول على تعليق من سيبسا.

وسارعت وفود الأعمال من شتى أنحاء العالم إلى طهران منذ أن توصلت إيران وست قوى دولية كبرى إلى الاتفاق النووي في 14 يوليو تموز بعد مفاوضات دامت أكثر من 10 سنوات.

وقد يؤدي الاتفاق إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران أوائل 2016 ومن ثم انفتاح إيران -الدولة المصدرة للنفط التي يقطنها 80 مليون نسمة- على الأسواق العالمية.

وقال مسؤولون خلال مؤتمر أعمال في فيينا في يوليو تموز إن طهران حددت نحو 50 مشروعا في مجالي النفط والغاز بقيمة 185 مليار دولار تأمل في التوقيع على عقودها بحلول 2020 كما عرضت إيران بيع أصول مملوكة للدولة إلى أجانب.