تراجعت سوق الأسهم السعودية امس الاثنين، مع هبوط أسعار النفط مجددا، حيث انخفض خام برنت إلى 49 دولارا مع قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح عقب مكاسب نهاية الأسبوع الماضي القوية.
ويعتبر أداء أسواق الخليج خلال شهر أغسطس الأسوأ منذ مطلع العام الجاري بسبب تفاعلها مع تراجع النفط، وتراجع الأسواق العالمية على وقع الخسائر الكبيرة في البورصة الصينية وسحب الأموال من الأسواق الناشئة.
ووصل مؤشر سوق السعودية إلى مستوى 7564 نقطة، بنسبة تراجع 1.63 بالمئة، وتداولات بلغت قيمتها 1.77 مليار ريال، وأحجام 75.2 مليون سهم حتى الساعة 12:10 بتوقيت السعودية.
وتعرض المؤشر لضغوط من كافة القطاعات، ومن بينها البتروكيماويات الذي انخفض بنسبة 2.31 بالمئة، المصارف 1.63 بالمئة، التجزئة 1.94 بالمئة، والتطوير العقاري 1.82 بالمئة.
وتصدر الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة سابك بـ304 مليون ريال، الإنماء 214 مليون ريال، دار الأركان 66.5 مليون ريال، ومعادن بتداولات بلغت قيمتها 61.8 مليون ريال.
وجاء في مقدمة الأسهم الأكثر تراجعا ثمار 10 بالمئة، تهامة 9.95 بالمئة، الاتحاد التجاري 8.61 بالمئة، وبتروكيم 3.98 بالمئة.
وتفاعل سهم مجموعة الطيار السعودية سلبا مع استقالة الدكتور ناصر الطيار من مجموعة الطيار للسفر القابضة، بعد أن قضى نحو 35 سنة في المجموعة منذ قام بتأسيسها. وانخفض السهم بنسبة 5.04 بالمئة، إلى مستوى 75.5 ريالا.
كما ا غلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية جلسة امس الأثنين متراجعا بـ 33 نقطة عند مستوى 5872 نقطة ( 0.56 بالمئة ) وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 4.9 مليون ريال .
وشهدت الجلسة تراجعا شبه جماعي للأسهم المتداولة، حيث أغلقت أسهم 29 شركة على تراجع، فى حين أغلقت أسهم 8 شركات بمكاسب، وأستقرت أسهم 13 شركة دون تغير .
وتصدرت أسهم «الأنوار القابضة» قائمة الشركات المنخفضة بنسبة 4.6 بالمئة عند 0.186 ريال، بتداولات بلغ حجمها 5.5 مليون سهم، ويليها أسهم «الأسماك العمانية» بنسبة 3.9 بالمئة عند 0.049 ريال، ومن ثم أسهم «عمان والإمارات» بنسبة 3.6 بالمئة عند 0.107 ريال .
وفى نفس السياق، تراجعت أسهم «بنك مسقط» بنسبة 1.6 بالمئة عند 0.504 ريال، بتداولات بلغ حجمها 1.5 مليون سهم .
على الجانب الأخر تقدمت أسهم «نسيج عمان» قائمة الشركات المرتفعة بنسبة 9.8 بالمئة عند 0.269 ريال، ويليها أسهم «البنك الوطني العماني» بأقل من 1 بالمئة عند 0.306 ريال، فيما ارتفعت أسهم «عمانتيل» بشكل طفيف عند 1.710 ريال .
هذا وقد واصل المؤشر العام لبورصة قطر ارتفاعه للجلسة الخامسة على التوالي، لينهي ثاني تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنحو 2 بالمئة ( + 224 نقطة ) مغلقا عند مستوى 11564 نقطة ، وسط قيم تداولات قاربت المليار ريال.
وصعد سهم « إزدان القابضة « بنسبة 7.8 بالمئة ليغلق عند أعلي سعر له منذ نهاية مايو 2015 عند 18.99 ريال، بحجم تداول بلغ 10.6 مليون سهم، تلاه سهم « كهرباء وماء» بنسبة ارتفاع 6.8 بالمئة عند 219 ريالا.
كما ارتفع سهم « البنك التجاري « بـ 4 بالمئة عند 57.40 ريال بحجم تداول بلغ 6.7 مليون سهم، ومن ثم سهم « بنك الدوحة « بنسبة 2.9 بالمئة مغلقا عند 52.90 ريال.
وصعد سهما «أوريدو» و«صناعات قطر» بنسبة 1.6 بالمئة و1.5 بالمئة على الترتيب ليغلقا عند 69.50 ريال و133 ريالا على الترتيب.
وأنهي سهم «قطر الوطني » جلسة عند نفس مستويات جلسة أمس عند سعر 179 ريالا.
واقفل مؤشر سوق دبي المالي اليوم منخفضا بنسبة 0.7 بالمئة عند مستوى 3663 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 513 مليون درهم. 
ومن أصل 34 شركة تم تداولها اليوم، ارتفعت أسهم 8 شركات، بينما تراجعت أسهم 24 شركة، وبقيت 2 على ثبات. وقد ارتفع سهم إعمار العقارية بنسبة 0.7 بالمئة عند 6.75 درهم، وبتداولات بلغت 12 مليون سهم. كما ارتفع بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.6 بالمئة عند 7.00 درهم، وارتفع سهم تبريد بنسبة 5 بالمئة عند 1.28 درهم. وأبرز الأسهم المنخفضة سهم أملاك للتمويل المنخفض بنبة 2.75 بالمئة عند 2.12 درهم، وسهم أرابتك المنخفض بنسبة 1.5 بالمئة عند 1.97 درهم. وفي ناسداك دبي هبط سهم موانئ دبي العالمية بنسبة 0.45 بالمئة عند 22.30 دولارا، وبتداولات بلغت 473 ألف سهم. 
وأقفل سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم مرتفعا بنسبة 0.9 بالمئة عند مستوى 4494 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 252 مليون درهم. 
وأبرز الأسهم المرتفعة اليوم سهم الدار العقارية المرتفع بنسبة 0.9 بالمئة عند 2.33 درهم، وبنك الخليج الأول المرتفع بنسبة 3.2 بالمئة عند 14.35 درهم. وهبط سهم إشراق العقارية بنسبة 3 بالمئة عند 0.63 درهم، وتراجع اتصالات بنسبة 1.5 بالمئة عند 12.85 درهم.
وقال متعاملون بالبورصة المصرية إن غالبية المتعاملين لم يعودوا بحاجة إلى انتظار الأخبار والمحفزات الإيجابية التي باتت مرتبطة وبشكل مباشر بتجدد الخسائر والنزيف المتواصل في البورصة المصرية.
وقال مدحت محمود، أحد المتعاملين بالبورصة المصرية، إن المؤشرات لم تعد تتعامل بشكل إيجابي مع أي محفزات جديدة، وبالعكس فإنها تتعامل بشكل سلبي، لأنه سرعان ما يظهر أي خبر إيجابية إلا وتتحول مؤشرات البورصة إلى الهبوط والتراجع غير المبرر.
وأوضح في حديثه «، أن جميع الأخبار الإيجابية التي ظهرت خلال الفترة الماضية ساهمت في تعميق موجة الخسائر التي تجتاح السوق المصرية منذ بداية العام الجاري، حيث لم ينجح المؤتمر الاقتصادي الذي حضره قادة العالم وغالبية الشركات الكبرى في تحويل مؤشرات البورصة إلى المنطقة الخضراء.