كشفت شركة تويوتا ومحمد ناصر الساير النقاب عن تويوتا «هايلكس» (Hilux) الجديد، مضيفة بذلك علامة فارقة إلى تاريخها الحافل بالنجاحات من خلال طرحها للجيل الثامن الجديد من هذا الطراز في أسواق الشرق الأوسط. وكان تويوتا «هايلكس» قد حظي بسمعة مرموقة لسنوات طويلة لما يتمتع به من جودة عالية وقدرة كبيرة على التحمل وأقصى درجات الاعتمادية. ويمثل الجيل الجديد من تويوتا «هايلكس» حصيلة لعملية إعادة تصميم كاملة لهذا الـ «بيك أب» الشهير والأكثر تفضيلا في العالم، والتي تشمل مجموعة واسعة من التحسينات التي جاءت استجابة لطلبات وآراء العملاء، وبما يتجاوز احتياجاتهم وتوقعاتهم. 
و اجري الحفل في حلبة سرب – الشويخ، بحضور مبارك ناصر الساير، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد ناصر الساير واولاده وجوهان هيسليتز، مدير اعمال اول- تويوتا واوسامو توميوكا، مدير مشروع – تويوتا موتور كوربوريشن وتاكايوكي يوشيتسوغو، الرئيس التمثيلي لمكتب تويوتا الشرق الاوسط وشمال افريقيا – دبي بالاضافة الى وفد من تويوتا موتور كوربوريشن وممثلي الاعلام ورؤساء العمليات في وحدات العمل الاخرى لمجموعة الساير. 
و قد تبع المؤتمر الصحفي تجربة القيادة في الحلبة للحضور خلال ساعات المساء، حيث شهدوا القدرات المميزة للشرس الجديد هايلكس بالاضافة الى اختبار الاداء القوي وتجربة القيادة الممتعة. وقد تم بث الحدث مباشرة اون لاين حيث حاز على تجاوب ضخم من خلال الدعاية الواسعة عبر قنوات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بتويوتا. 
و في كلمته التي القاها خلال الحفل قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد ناصر الساير واولاده مبارك ناصر الساير،: « اكتسب هايلكس على مدى السنوات سمعة رائعة لجودة بنائه الاستثنائية وجودته الهندسته. ان الجيل الجديد من هايلكس يعيد صياغة كل شيء، مع هايلكس الجديد – سوف تشعر بالقوة وتختبر الراحة. ان الوعد الذي تقدمه ماركة تويوتا يزكز على «راحة البال» و« Waku-Doki» وعبارة « Waku-Doki» تترجم بانها تجربة قيادة مدهشة وممتعة بتصاميم مثيرة وهايليكس ما هو الا مثال اخر على ذلك.»
ومنذ إطلاق تويوتا «هايلكس» في العام 1968، باعت شركة تويوتا أكثر من 16 مليون مركبة منه في أكثر من 180 بلدا ومنطقة، وكي تتجاوز تحدي ابتكار الجيل الثامن منه بعد هذه الرحلة الطويلة الناجحة، أدركت الشركة أنها لا بد من أن تصقل التكامل بين تويوتا «هايلكس» وركابه، فلا يكفي أن ترتقي به إلى أعلى مستويات الصلابة فحسب، بل عليه أن يوفر أقصى مستويات الراحة لركابه أيضا. وسواء كان السائق يتحدى الطرقات الموحلة، أو عالقا في زحمة المرور، فإن التقليل من إجهاد القيادة الذي يتعرض له لا يقل أهمية عن قدرة تويوتا «هايلكس» على تحمل وعورة تلك الطرقات. وهكذا، وعلى الرغم من إصرار «هايلكس» الجديد على تعزيز متانته الفريدة وأدائه القوي، فقد أعاد تعريف الصلابة على الطرقات من خلال تركيزه على توفير تجربة قيادة خالية من الإجهاد. 
و قال مدير اعمال اول- تويوتا الساير جوهان هيسليتز،: « يتميز احدث اصدار من هايلكس بالمظهر المعاصر بالاضافة الى قدراته الممتازة على الطرقات والطرقات الوعرة. سيكون جذابا بالنسبة للشباب اليافعين وعملائنا سواء الافراد او العائلات بالاضافة الى عملاء القطاع التجاري. مع اجيال تسبقه من النجاح، هايلكس هو دائما الخيار الافضل – الصلابة والراحة مضمونتان، هايلكس 2016 الجديد هو الشرس. في تويوتا الساير نحن ملتزمون بان نقدم لعملائنا السيارات العالمية الرائدة مزودة بافضل المواصفات العالمية مع افضل مزايا القيمة المضافة مدعومة بخدمة عملاء طوال الوقت جاعلين من تجربة ملكية تويوتا افضل من اي وقت مضى.»
وقال كبير مهندسي تويوتا هيروكي ناكاجيما، «هايلكس»، والعضو المنتدب لشركة «تويوتا موتور كوربوريشن»: «إن المفهوم الكلي لتطوير الجيل الجديد من تويوتا هايلكس ارتكز على ’تقديم معيار جديد للمتانة‘، فهدفنا أن نجعل تويوتا هايلكس الجديد ’أكثر صلابة‘ بناء على تطبيق أوسع لمفهوم هذه الكلمة. ويجسد الشعار الجديد لتويوتا هايلكس، ’عهد جديد لمركبات البيك أب، كل سنتيمتر من البيك أب هو هايلكس‘، الرسالة التي نريد إيصالها إلى عملائنا عن هذا الجيل الجديد من تويوتا هايلكس».  من جهته، صرح الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو،: «يمثل تويوتا هايلكس الجديد خير خلف للأجيال السابقة، ويهدف إلى الإستمرار في تحقيق سمعة طيبة للشركة، والالتزام بالقيم الجوهرية التي طالما تميز بها تويوتا «هايلكس» خاصة فيما يتعلق بالجودة والمتانة والاعتمادية، ويرتقي بها إلى مستويات أعلى من شأنها إرساء معايير جديدة في مجال الراحة لفئة الـ «بيك أب»، وهذا ما يجعله يضاهي مستوى الراحة في المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات. كما أننا نثمن دعم عملائنا الذين شاركونا بآرائهم القيمة، ودعموا مبادراتنا لتطوير هذا الجيل الجديد». 
وسيلعب الـ «بيك أب» الجديد دورا محوريا في تجاوز الأفكار التقليدية بشأن الصلابة والمتانة، ليتوسع باتجاه الراحة وسهولة القيادة، ويساهم في التخفيف من قسوة القيادة الطويلة، وذلك ضمن مقصورة واسعة ومريحة تسمح للركاب بالتواصل الهادئ في جميع الظروف، فضلا عن قدرته على قطع مسافات أطول بخزان الوقود الواحد نتيجة لما يمتاز به من كفاءة أعلى في استهلاك الوقود.