اكدت دراسة نشرت في مجلة “phytotherapy research” إن اللحاء والجذور والأوراق والبذور والزهور المتواجدة بشجرة المورينجا، تستخدم تقليديا في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك الوذمة، وهي تورم عضو أو نسيج نتيجة تجمع أو فائض داخل-نسيجي للسوائل أسفل الجلد أو في أحد تجاويف الجسم، واضطرابات المعدة وأمراض الأعصاب والسكري والربو والتهاب المفاصل والصرع واضطراب الغدة الدرقية وفقر الدم ومرض الخلايا المنجلية والعدوى البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيلية.
بالاضافة الى إن الشجرة “المعجزة” ترتبط أيضا بوجود آثار إيجابية على وظائف الكبد والجلد والشعر وصحة العظام والقلب والأوعية الدموية، ووظائف الكلى وصحة العين والوقاية من السرطان.
وتحتوي المورينجا على كمية كبيرة من فيتامين “أ” أكثر من الجزر، وكمية من الكالسيوم تفوق الحليب وتحتوي أيضا على الحديد بشكل يفوق السبانخ، وكمية من فيتامين “سي” أكثر من البرتقال، وتفوق الموز من خلال كمية البوتاسيوم التي تحتويها، كما أن البروتين الذي تحتويه المورينغا يفوق كميته في الحليب والبيض.
والمورينجا شجرة سريعة النمو، مقاومة للجفاف، موطنها في مناطق مثل الهيمالايا في الهند وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان، وتمتلك الشجرة خصائص مختلفة للشفاء وفوائد عديدة واستخدامات طبية، وهي عموما قادرة على علاج جميع الوعكات الصحية تقريبا.