جاء الخبر الأهم في الأسبوع الماضي من الصين، إذ أقدم البنك المركزي الصيني على خفض السعر الإسنادي لليوان بنسبة قياسية بلغت %1.9، والسماح لليوان بالانخفاض إثر البيانات الضعيفة الأخيرة، وذلك في محاولة لتحفيز الاقتصاد. ورغم ما يقال عن هذا التدخل أنه لمرة واحدة فقط، أصدر البنك بيانا يقول فيه إن السوق سيلعب دورا أكبر في تحديد سعر اليوان باستخدام الأسعار التي وضعها صانعو السوق في بداية التداول وعند إغلاق اليوم السابق. وكان لهذا التحرك تشعبات رئيسة في أسواق الصرف الأجنبي، مع تراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلاندي بأكثر من %1، وكذلك الأمر مع عملات آسيوية أخرى. ذلك حسبما ذكر تقرير البنك الوطني الصادر امس.
وانخفض اليوان لثلاثة أيام متتالية وبلغ بشكل متكرر منذ يوم الثلاثاء مستويات جديدة هي الأدنى منذ أربعة أسابيع، حين فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق بخفض قيمة اليوان. ولكن في نهاية الأسبوع لم يتغير سعر اليوان، إذ قال المتداولون إن الرسائل المهدئة من السلطات التنظيمية وطلبات الشراء من البنوك الحكومية أبقت السوق تحت السيطرة. وأغلق اليوان الأسبوع عند 6.3908.
تحسنت مبيعات التجزئة الأميركية في يوليو مع زيادة قطاع العائلات شراء السيارات ومجموعة من السلع الأخرى، ما يشير إلى زخم قوي في الاقتصاد في بداية الربع الثالث. ويساعد ارتفاع معدل التوظيف وانخفاض أسعار الطاقة في جذب المستهلكين إلى المتاجر ووكالات السيارات. ويدعم النمو في إنفاق قطاع العائلات، الذي يشكّل حوالي %70 من الاقتصاد، انتعاش الاقتصاد، مع تحرك واضعي السياسة في مجلس الاحتياط نحو رفع أسعار الفائدة هذه السنة للمرة الأولى منذ تسع سنوات. وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة %0.6 في الشهر الماضي. فقد ارتفعت مبيعات التجزئة في يونيو بعد المراجعة لتظهر أن المبيعات لم تتغير، بدل التراجع البالغة نسبته %0.3 الذي سجّل سابقا. وارتفعت مبيعات التجزئة، باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء وخدمات تقديم الطعام، بنسبة %0.3 بعد المراجعة، بعد زيادة نسبتها %0.3 في يونيو. ارتفع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة لإعانة البطالة بشكل طفيف في الأسبوع الماضي. فقد ارتفع عدد الطلبات الأولية بمقدار 3,000 ليصل إلى 271,000 بعد التعديل الموسمي للأسبوع المنتهي في 20 يونيو. وكان هذا هو الشهر الرابع على التوالي التي تبقى فيه الطلبات دون 300,000، وهو العتبة المرتبطة بسوق عمل قوي. وارتفع المعدل المتحرك لأربعة أسابيع بمقدار 14,500 ما بين مايو ويونيو، ما يشير إلى عدم حدوث تغير في معدل البطالة. وكان معدل البطالة في مايو %5.5.